للذكرى التِّسعين لميلاد أبي الثُّوار... الحزب الشيوعي العراقي.
مديح الصادق... من كندا.
تسعونَ مِن عمرِكَ الذي هو خالدٌ
أبدَ الدَّهرِ، ما دامَ كونٌ
وطولَ الزَّمان...
مضَينَ وأنتَ بثوبِ الكرامةِ رافلٌ
أيادي رفاقِكَ لم يُغرِها مالٌ ولا جاهٌ
ولا سُلطان...
بيضاءُ، بهِم الأمثالُ قد ضُرِبتْ
وشعارُهُم...
ما تحدَّرَ مِن جفنِها النَّاعسِ
قد كفْكفَتْ
وما على مَتنِي أوقفَتْ ما أطلقَتْ
مِن الزَّفرَات...
ما نظَمَتْ لي مِن قصائدِ شوقٍ حبَسَتْ
وناراً بما لِيَ أهدَتْ أضرَمَتْ
لم تُبقِ حرفاً ولا أبيَات
بأغلظِ الأيمانِ استحلفَتْني:
كمْ مِن النساءِ قبلِي عشِقْتَ؟
وكم مِنهنَّ لهنَّ قلتَ ما على صدرِي تلوْت؟...
ما لكَ قد تغيَّرتَ؟
وما لنهرِكَ الذي كانَ يوماً هادراً
قد باتَ مرتعاً للتائهاتِ من الوعولِ
وأنتَ الأبيّ؟
لِمَ زيتُ قنديلِكَ للمُستدلِّينَ بهِ
في الحالكاتِ؛ قد بدَا خافتاً؟
دقّاتُ قلبِكَ اللائِي على عذبِ ألحانِها
بحضنِكَ كنتُ أغفو
والحلمُ زادي ومِزودِي
خلفَ ظهرِيَ أُلقي ما أقضَّ مضجعِي؟
عن...
من دواعي سرورنا أن نقرأ هنا وهناك محاولات كتابة القصة من قبل بعض الزملاء المبتدئين لا تخلو من نماذج موفقة؛ ما يؤشر أن النشاط الثقافي يسير بالاتجاه الصحيح، تأسيساً على دور القصة المبنية بناء فنياً محكماً في عملية التغييرالاجتماعي كجزء من البنية الفوقية للمجتمعات الإنسانية؛ وذلك ما دفعنا إلى إيضاح...
احتشد المشترون في سوق النخاسة حيث كلّ بَخس بما لا يستحقّ يُباع، والأثمان تأرجحتْ ارتفاعاً وانخفاضا حسب قيمة الظاهر من المعروض، وما يُجيد العارض من وسائل الخداع والتمويه التي أجمع الفقهاء، في ذا السوق، على أنها حقّ للبائع مشروع بالاتفاق، ما دام الراغب أعمى البصيرة، من عماه لا يُميِّز الغثّ من...
تحايا طيبة للزميلات والزملاء، الأدباء والكتّاب، للدارسين والمتابعين، وبعد:
عندما وضع (سيبويه) (148 هـ - 180 / 765- 796 م) وهو عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي بالولاء، المُكنَّى أبو بشر؛ كتابه الذي سمّاه النحاة (قرآن النحو)؛ لم يستشهد إلا بأشعار الموثوق بعربيتهم من الشعراء في عصره وما قبله؛ وحجتة...
لي في العراقِ حبيبة...
ِلي فيهِ شطرُ الروح
وتوأمُ نفسي
لي فيهِ بيتٌ عتيقٌ
أهداهُ لي جدِّي
جدِّي الفقيرُ، الغنيُّ
الذي شيَّدَ بيتي
ولي هناكَ صحبٌ أُحبُّهم
َوبانتظاري هناك
الحبيبة...
ليستْ ككلِّ النساءِ حبيبتِي
وما هوْ كسحرِ الباقياتِ جمالُها
بابلَ في عينَيها أرى
وفي القامةِ سومرُ لاحَ لي
ملوكُها...
عندما تعشقُ الأميرات...
أكادُ عبرَ ما بينَنَا...
أسوارٌ، عسَسٌ، وما خُطَّ على الألواحِ
لربِّ الكونِ قد نُسِبَتْ
أسمعُ نبضَها
ونشيجَ كلِّ حرفٍ ضمَّنتْ قصيدَها
كريشةٍ في مهبِّ ريحِ
فقدَتْ صوابَها
ساعةَ مِن على كتفِي أعلنَتْ
اعترافَها...
كاذبةٌ؛ همَسَتْ، أنا
أرجوكَ لا تؤاخِذْ غفلَتي
وسامِحْ هفوَتِي...