جعفر محمد عثمان خليل

شجرة التبلدية أضحت مزاراً مثلها مثل أي ضريح يسلك الناس اليه الرحيل كان مدخل الحديث إليه صعباً كمشقة التبحر في اللغة العربية التي يجيدها كواحد من فطاحل وجهابذة وأساطين العرب رغم لسانه النوبي المبين، لخوف التبسنا من سطوة معلم قديم جاب وهاد معاهد التربية المعروفة قديماً، وفي ذات الوقت حافظاً...
ذكرى وفاءٍ وودِّ عندي لبنت التبلدي في كلّ خفقة قلبٍ وكلّ زفرة وجدي فيا ابنة الروض ماذا جرى لمغناك بعدي؟ مازلتِ وحدك إلفي يا ليتني لك وحدي هل تذكرين عهوداً قد عشتها في جنابك؟ وهل شـــجـــاك غيــــــابي ؟ إنّي شجٍ لغيابك مازلت في البــــــــعد أحيا كأنني في رحابك هذا شبـــابي يولي فكيــــف حال...
توج الشيب رأسها في الشباب = يا لتاج صاغته نار العذاب ! لبسته من الرماد كئيبا = دائبا بين مشهد وغياب..! يا لتاج مجدد العمر ،يفني = وهو بعد الفناء ذو أعقاب ! الردى فيه إن أتى فعلاها = والردى فيه مسرعاً بذهاب ! فنيت في دخانها تشبه الشمعة = إلا في دمعها المنساب ! وكساها اللظى بياض رماد = بعد أن...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى