نضال القاضي

1 يدي مهشومةٌ مثل تفّاحةٍ لم تسقط ْ في جنّة كلّما قبضتُ على الألم شاع الكونُ ولا تناهى وأنا أقطُرُ من مصفاةٍ وأتناهى ، الماءُ الجاري الذي يُسمَعُ ليس الماءَ الجاري .. إنّهُ صوتُ مايمّحي ! 2 ألوفُ الألوف من الورقات تُقالُ للخريف .. بماءٍ حزين كغناءٍ من البرونز سكَتَ سار في جوقةِ ليال ٍ عَتِمة...
كيف نمت في راسه تسع عشرة ضفيرة !! ذو التسع عشرة ضفيرة هذا سرق نسختي الخاصة من كتابي، هنا في هذا المقهى، حيث كنت التقيته للمرة الأولى وفي أقل من عشر دقائق نحس اختفى الكتاب !. ثم قيل لي بعد فوات الأوان انه سارق كتب محترف. -افاعي وليست ضفائر !..انظري الى رأسه كم يشبه ميدوزا!! علّقتْ غريس...
نضال القاضي رِجْلُ العبدة في البناية القديمة الساعةُ حديثةٌ وفي رواية النزلاء.. وناظرِ المحطة من على الرصيف المقابلِ عاملةِ التنظيف التي تنام بقبّعتها إنها دائما تذهب في الحلم الى حقول الأرز وفي حقول الأرز شمسٌ شرّيرةٌ بالأمس ..أوقبل أمس..قبل الذي قبلهُ.. قبلهما.. قبل أيِّ قبل...

هذا الملف

نصوص
3
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى