د. عبدالله جعفر محمد صديق

(16) [/B] سَجِّلْ عَلَى صُحُفِ اِنْتِصَارِكَ مَا يَلِي: عَدَدُ النِّسَاءِ: مَنْ اغتصبن وَمَنْ نَزَحْنَ وَمَنْ قُتِلْنَ وَمَنْ لَجَأْنَ، وَكَمْ مِنَ الْأَطْفَالِ والْجَوْعَى، وَكَمْ دَكَّتْ جُنُودُكَ مِنْ بُيُوتِ الْكَادِحِينَ، وكَمْ قَتَلَتْ مِنَ الرِجالِ، وَكَمْ حَرَقَت مِنَ...
هايكو لا للحرب (15) مُدنٌ مِنَ الضَّحِكِ المؤقتِ تَزْدَرِيكَ وَأُخْرَيَاتٌ مِنْ ضَبَابْ لا أرْضُ تُهْدِيكَ الْوُصُولَ وَلَا دَيارٌ تَفَتحُ الأحضانَ، كَي تُلْقِي عَلَيْهَا الرَّأْسَ مِنْ تَعَبٍ وَتَحْلَم بالإيابْ (لا للحرب) ............................. صَعْبٌ عَلَيَّ تذَكّرِ...
هايكو 13 تَعَلَّمْ كَيْفَ تَنْجُو بِالْحُروفِ مِنَ الْقَنَابِلِ كَيْ تُغَنِّيَ ضِدُّ هَذِي الْحَرْبِ حَتَّى تَنْبُتُ الْأَشْجَارُ فِي وَسَطِ الْحُطَامِ وَتُشْهِرُ الْأَيَّامُ وَرَدًّا سَوْفَ يخرُج مِن مواسيرِ الْبَنَادِقَ حين ينتصر السلام ................................. لا تحدثني...
هايكو 11 لَا بَيْت لِي لَكِنَّنِي أَحْتَاجُ قَلِّبِي الْآنَ كَيْ تنمُو بِذَاكِرَتِي الحكايا مَرَّةً أُخري لِأَعْرُف أَيْنَ شَارِع بَيْتِنَا بالأمسِ حِينَ أَعُودَ يَوْمًا مَا لِدَاريِ إِنْ تَبْقَى فِي كِتَابِ الْعُمرِ مَا يَكْفِي لِعَوْدَة (لا للحرب) ...
(2) فِي وَطَنِيٍّ يَفِرُّ النَّاسُ مِنْ ظُلْمِ العَساكرِ والْحُروبِ وَتَرْكُضُ الْأَشْجَارُ خَوْفَ الْمَوْتِ يَوْميا فَيَرْكُضُ خَلْفُهَا التُّجَّارُ وَالْآتُونَ مِنْ وَسخِ الْكَمَائِنِ والمُكِيلون الرَّمَادَ وَلَا عَزَاءَ لِمَنْ سَيَقْتُلُهُ الْحَرِيق (لا للحرب) مَدِينَتِي كانت...
لا للحرب : هايكو سوداني (1) هَذِي مَوَاقِيتُ إشتعالِ الْحَرْفِ فَأَكْتِبْ فَالْكِتَابَةُ فِي مُوَاجَهَةِ الرَّصَاصَةِ فَرَضَ عَيْن ......................................... الْحَرْبُ فِي الْخُرْطُومِ، أَن تَمَضِّي الرَّصَاصَةُ، مِنْ مَوَاعِينِ الْعَسَاكِرِ، نَحْوَ صَدْرِ...
مِنَ المَنْفَى وَقَلْبِي عِنْدَ بَابِ النَّيْلِ، أَبْحَثُ فِي الشَّوَارِعِ عَنْكِ يَاخَرْطُوم، لَا هَذِي المَلَامِحُ وَجْهِك المَطْبُوعُ فِي قَلْبِي، وَلَا الصَّوْتُ الَّذي يَأْتِي مِنَ التِّلْفَازِ صَوْتُك، كُلُّ شَيْءٍ صَارَ فِي لَوْنِ الرَّمَادْ فَالمَوْتُ أَصْبِحُ رِزْقَكَ اليَوْمِيّ،...
عُمْرِي وَهَذَا الْبَحْرُ مَمْدُودٌ مِنَ الْمِيلَاَدِ، لَا شَطَّا وَصَلْتُ وَلَا اسْتَرَحت، مِنْ إرتطام الْمَاءَ بِالْجَسَدِ المُدد، فَوْقَ سَارِّيَّتَيْنِ مِنْ ريحٍ وَمَاءْ هُنَا تَتَمَاثَلُ الْأَرْكَانُ، لَا أَحْتَاجُ بَوْصَلَةً لِأَمْضِي نَحْوَ خَاتِمَتِي، وَهَذَا الْبَحْرُ عَدْلٌ لَا...
لأسامة الخواض مرة أخرى: في مقام (مَشّاؤون في أزياء عرافين) مَشَّاؤُون، مَاذَا فِي حَقَائِبِهِمْ سِوَى، بَعْض مِنَ الْأحْلَاَمِ، وَالدَّمْعِ الَّذِي ماعاد يهطِل فَوْقَ أرصِفة الْوَدَاعِ أَوِ الْوُصُولْ لَا شَيْء فِي يَدِهِمْ سِوَى التَّذْكَار، حِينَ الْكَأْس تَكْشِفُ، زَيْفَ بَهَجْتهِم،...
فِنْجَانُ قَهْوَتِه، عَلَى ذات الْأَرِيكَة، بَيْنَ أحْلَاَمٍ مُعَطَّلَةٍ، وَتَذْكَارٍ مَشِيدْ وَدُموعُ هَاطِلَةٍ، تَلُوحُ هُنَاكَ‘ لَا أحَدٌ سَيَنْشُدُ عِنْدَ بَابِكَ، مُفْرَدَات العودة الكبرى وَلَا أحَدٌ سَيَحْكِي، للغفاريين عَنْكَ، إِنَّ إِلْتزمت الصَّمْتْ فأكتب عن قضايا الْحُزْنِ، فِي وَجَعِ...
منْ قَال إِنَّكَ لَسْتَ مِنِّي لَا يَرَى الْمَعْنَى الْمُرَادِفَ لِلْحَقِيقَةِ حِينَ يَنْظُرُ لِلْمَرَايَا كَيْ يَرَانِي مَنْ أَكُون أَنَا وَأَنْتَ وَلَيْسَ فِي الْإِمْكَانِ أَنْ أَمْضِيَ لِأَقْدَارِي بِدُونِكَ فَأَحْتَمِل بَعْضَ الَّذِي تَحْوِيهِ أَجْوِبَةُ التَّسَاؤُلِ فِي كِتَابِي ثُمَّ قُل...
لَا تَشْتَرِي ابداً بِشِعْرِكَ مَنْ يُقَايِضُ بَعْض حَرْفِكَ بِالْمَرَايَا كَيْ تَرَاه سَتَظِلُّ دَوْمَا فِي اِنْتِظَارِ الضَّوْءِ مُنْعَكَسًا عَلَيْهِ فَلَا تَرَى شَيْئًا سِوَاه وَتَظِلُّ مَصْلُوبَا عَلى وَجَع اِنْكِسَارَاتِ الْأَشِعَّةِ فِي الْمَرَايَا وَاِنْكِسَارِكَ فِي هَوَاِه
(إلى الشاعرة الصومالية وارسان شاير) الرحيل يَنْزِفُ الحَرْفُ عَلَى صدَرِ الدَّفَاتِرْ يُزْهِرُ الشَّوْقُ بِلَيْلَي أَلْفَ تَذكَارٍ وَمَا لِلَيْلِ آخِرْ يُولَدُ الخَوْفُ بِقَلْبِي ثُمَّ يَمْضِي فِي سَرَادِيبِ المَشَاعِرْ يُوَرِّقُ الحُزْن وَيَنْمُو حِينَ يَبْدُو الكَوْن كُل الكَوْنِ...
أكتب قصيدتك الأخيرة .. ثم خذ ياقوت نبضك والحروف.. وما تبقي من رحيق الصوت واعبر لليقين هذا طريق العابرين.. إلى البشارات الوضيئة.. والطريق الآن قلبك، فاتّبع كل الذي يوحيه نبضك، واتجه ذات اليمين واخفض جناحك للذين مضوا.. قبيل الصبح للومض المريح، وعاود الترحال نحو النور فيك، لتستبين...
مَنْ يَشْتَرِيكَ مِنَ التَّبَعْثرِ أَيّهَا الممدودُ بَيْنَ الصَّرَخَتَيْنِ، مَسَافَةً تفْضِي بِخَطْوِكَ دَائِمَا نَحوِ الْغِيَابْ تَعِبَتْ بَقَايَا الدَّرْبِ مِنْ حَمْلِ التَّوَتُّرِ، حِينَ تُورِقُ فِي عُيُونِكَ دَمْعَةٌ حَرّى وَيُرْهِقُكَ الْعِتَابْ مَاذَا جَنَيْتَ سِوِى انشطارِ الْقَلْبِ،...

هذا الملف

نصوص
18
آخر تحديث
أعلى