النص المقدم يقدّم شهادة ميدانية ذات قيمة تعليمية—يحكي عن حالتين متمايزتين عالجها معلّم داخل فصل السنة الأولى ابتدائي: حالة فتاة وصفت بها الأُمُّ فرطَ الحركة، وحالة فتىٍ حاولت الأمّ فيها إخفاء علة أعمق بتسميتها «فرط الحركة». سأحلل النص بمنهج نقديِّ منهجيٍّ، مستندا إلى آثار علماء المسلمين في الفقه...
النص الذي قدّمه الكاتب يُحمّل المتعلّمين مسؤولية التركيز أكثر مما يُحمّل البنية المدرسية أو البيداغوجيا أو نماذج تقديم التعلم. هو نص يرى التركيز كظاهرة فردية/سيكولوجية داخلية، وبذلك يبتعد تماما عن جوهر النظرية الغشتالتية التي ترى أن شكل الخبرة هو الذي ينتج الإدراك وليس أجزاءه المنفصلة. في...
تُمثّل ظاهرة عُسر القراءة لدى المتعلمين في السنوات الأولى من التعليم الابتدائي واحدة من أخطر المشكلات التربوية الصامتة التي تتسلل إلى بيئات التعليم دون أن تُحدث ضجيجاً واضحاً، فهي لا ترتبط بضعف ذكاء أو نقص قدرات عقلية، بل ترتبط بخلل في آلية تحويل الرموز البصرية إلى أصوات دالة، ثم تحويل الأصوات...
هذا النص ليس مجرد حكاية تربوية، بل هو نص يعبّر عن أزمة ظهور وظاهرة انهيار المكانة الرمزية داخل الفضاء المدرسي، بوصف المدرسة قطعة من العالم المعيش حيث يتجلّى المعنى لا بوصفه فكرة نظرية، بل بوصفه تجربة عيانية يُعايَش فيها التوتر بين سلطة التربية وسلطة القانون وسلطة الأسرة، وبين الظهور الراسخ...
يقدّم النص شهادة تربوية عميقة لمعلّم يعيش بين منظومتين تعليميتين متباينتين: النظام اللاتيني الموروث عن فرنسا، والنظام الجرماني الذي يقوم على النظرية الجشطالتية؛ غير أنَّ القراءة من منظور الفكر التربوي الإنجليزي، وبخاصة عند النبلاء الذين صاغوا فلسفة التربية الأخلاقية في بريطانيا، تكشف عن مستويات...
ينفتح النص على رؤية فلسفية عميقة تستلهم من التراث الأندلسي روحَه التربوية التي كانت تقوم على التوازن بين العقل والروح، بين الجمال والمعرفة، بين الإنسان والعالم. فصاحب النص يرى المدرسة الابتدائية ليست فضاءً للمعرفة فحسب، بل هي حقل للفلاحة الروحية، حيث يُزرع في الطفل حب الخير والجمال قبل حشو ذهنه...
يتناول النص مأساة المتعلِّم الذي يُعاني من اضطرابات معرفية ونفسية، ومن إهمالٍ أسريٍّ حاد، ضمن سياقٍ تربويٍّ يضع المعلِّم أمام معضلةٍ أخلاقية وإنسانية.
من هذا المنظور، يمكن النظر إلى النص كأنه مشهد من تراجيديا رومانية؛ فالمعلّم هو الشخصية الحكيمة التي تواجه مصيرًا قاسيًا لا بسبب خطأ شخصي، بل بسبب...
1. من الشخصية إلى البنية العصبية
ينتمي النص إلى حقل غنيّ من الدراسات النفسية التي تتقاطع فيها السلوكيات التنظيمية (Organizational Behavior) مع علم النفس المرضي (Psychopathology).
يصف الكاتب شخصية "المفتش التربوي" بوصفها نموذجًا حيًّا لما يسمى في التصنيف النفسي بـ اضطراب الشخصية النرجسية...
يطرح النصّ التربويّ الذي بين أيدينا إشكالية شديدة العمق، تتجاوز ظاهرها النفسي والتربوي إلى بنيةٍ فلسفية تتعلّق بمفهوم الانتقال من البيت إلى المدرسة، أي من العالم الذاتي المغلق إلى العالم الموضوعي الاجتماعي. هذه الإشكالية ليست تربوية فحسب، بل هي فلسفية بامتياز، لأنها تمسّ علاقة الإنسان بالعالم،...
النص المقتطف من كتاب سيكولوجيا المتعلم للدكتور مزوار محمد سعيد يقدّم رؤية تحليلية جريئة لبنية السلطة في المدرسة الابتدائية الجزائرية من خلال منظور نفسي حادّ، يشبه في عمقه تشخيصات فرويدية، غير أنه يستدعي المقارنة بفيلم Django Unchained ليجعل من شخصية المدير نموذجًا «ستيفنيًّا»؛ أي ذلك الذي يتماهى...
يقدّم الدكتور مزوار محمد سعيد في هذا النص تجربة تربوية واقعية تمثّل منطلقًا لتأملٍ نفسيٍّ وتربويٍّ عميق في أحوال الجيل الجديد من المتعلمين، وبخاصة أولئك الذين يُفترض أن يكونوا في مرحلة الطفولة المبكرة، لكن سلوكهم يُفصح عن مقدماتٍ مراهقةٍ غير متوقعة في هذا العمر. النص ليس مجرد سردٍ لحادثة داخل...
يتناول هذا النص موضوعًا تربويًا وإنسانيًا عميقًا، يتمثل في ظاهرة التلعثم في الكلام لدى المتعلمين في الطور الأول من التعليم الابتدائي، وهي من بين الصعوبات اللغوية والنفسية التي تعيق عملية التعلم والتواصل في المدرسة. الكاتب يعرض تجربته الشخصية مع أحد تلاميذه، ليقدّم من خلالها قراءة تربوية ونفسية...
يتخذ الكاتب في هذا النص موقفًا صارمًا وحادًّا من ظاهرة الدلال المفرط في تربية الأطفال، خصوصًا عند دخولهم المدرسة الابتدائية، معتبرًا أنَّ الطفل المدلّل يشكّل خطرًا على المنظومة التعليمية، وعلى هيبة الأستاذ داخل القسم. من خلال تجربة شخصية يرويها، يعرض الكاتب صراعًا ثلاثي الأبعاد بين المعلم،...
الفكرة المركزية: النص يبيّن أن ظاهرة "الدلال" عند بعض المتعلمين—وخاصة في السنة الأولى ابتدائي—ليست فطرية بل نتيجة أساليب تربية مفرطة، وأنها تشكّل عائقاً أمام اندماج الطفل في المدرسة واحترام هيبة الأستاذ، ما يؤدي إلى مشكلات سلوكية وتربوية عديدة.
الأسباب المذكورة: الإفراط في تلبية حاجات الطفل...
التحليل:
يتناول النص ظاهرة قلب الحروف والأرقام أثناء الكتابة لدى متعلمي السنة الأولى ابتدائي، ويستعرض أسبابها النفسية والتربوية والاجتماعية، كما يوضح طرق المعالجة الممكنة.
وصف الظاهرة:
يبدأ النص بسرد ملاحظة المعلم حول قيام بعض المتعلمين بقلب الحروف عند كتابة الكلمات، والأرقام عند كتابتها، مع...