على الرغم من اعتمادنا التام على المناهج الأوروبية في معالجتنا للنصوص ، إلا أننا لا نستطيع رفضها كليًّا ، فالحوار والتفاعل قانون المعرفة على الأرض.
هذه المناهج التي هي تجربة الفكر والمجتمع والحضارة الغربية ، وهي نتاج التصور ، لكن هذا لا يعني قراءة العالم كله من خلال منطق حضاري ومسار تاريخي لا يخصنا لا من قريب ولا من بعيد ، فلكل مجتمع حضارته وفكره ، أمَّا الاستفادة من تلك المناهج فلا ضير في ذلك ، خاصة بما يناسبنا ولا يتعارض مع عقائدنا وحضارتتا.
لهذا فالتسليم بعالمية تلك المناهج باطل ، وإن تشابهت بعض الخصائص، وبالتالي انتفاء نظرية الأدب والنمط الحضاري المجتعي وكذلك الأساس الفلسفي ...
إن المنادين بتطبيق تلك المناهج على الأدب العربي ، فذلك لأنهم يعانون مما يسمى بالحداثة في فكرنا الحديث والمعاصر، وتخبطوا أزمانًا وأزمانا ؛ ليصلوا إلى طريق مسدود .
علينا أن ننقل تقنيات وقوانين تلك المناهج لا نتائجه وخلفياته المدمرة ، لكن قبل ذلك علينا الالتفات إلى الظروف التي صنعت تلك المنهاج - فهي لم تأتِ من فراغ - لا أن نعتمد على منهجًا جاهزًا دون معرفة ماهيته وتصوراته.
الناقد العربي يحمل كثيرًا من الأفكار والقضايا التي تغنيه عن تلك المناهج ، وربما الاستفادة من المعارف والتقنيات والمقولات الضرورية في رحلته النقدية.
لم تحل مشكلة الحداثة ، ومن حاول إيجاد حلولا لها زادها تعقيدًا ، حتى أصبح نقدنا استهلاكيًا يعاني من عقدة الفشل والإفلاس.
هذه المناهج التي هي تجربة الفكر والمجتمع والحضارة الغربية ، وهي نتاج التصور ، لكن هذا لا يعني قراءة العالم كله من خلال منطق حضاري ومسار تاريخي لا يخصنا لا من قريب ولا من بعيد ، فلكل مجتمع حضارته وفكره ، أمَّا الاستفادة من تلك المناهج فلا ضير في ذلك ، خاصة بما يناسبنا ولا يتعارض مع عقائدنا وحضارتتا.
لهذا فالتسليم بعالمية تلك المناهج باطل ، وإن تشابهت بعض الخصائص، وبالتالي انتفاء نظرية الأدب والنمط الحضاري المجتعي وكذلك الأساس الفلسفي ...
إن المنادين بتطبيق تلك المناهج على الأدب العربي ، فذلك لأنهم يعانون مما يسمى بالحداثة في فكرنا الحديث والمعاصر، وتخبطوا أزمانًا وأزمانا ؛ ليصلوا إلى طريق مسدود .
علينا أن ننقل تقنيات وقوانين تلك المناهج لا نتائجه وخلفياته المدمرة ، لكن قبل ذلك علينا الالتفات إلى الظروف التي صنعت تلك المنهاج - فهي لم تأتِ من فراغ - لا أن نعتمد على منهجًا جاهزًا دون معرفة ماهيته وتصوراته.
الناقد العربي يحمل كثيرًا من الأفكار والقضايا التي تغنيه عن تلك المناهج ، وربما الاستفادة من المعارف والتقنيات والمقولات الضرورية في رحلته النقدية.
لم تحل مشكلة الحداثة ، ومن حاول إيجاد حلولا لها زادها تعقيدًا ، حتى أصبح نقدنا استهلاكيًا يعاني من عقدة الفشل والإفلاس.