بطيئة ٌ مسالك العذاب يا حبيبتي
تجيءُ لا تدقّ الباب
كي تقيم في سرير لحمنا وعظمنا
وكلما أتى المساء وانطوى النهار ساحبا ذيوله
واستأنست ْ وحوش هذا العالم العجيب في أوجارها
والطير في أوكارها
وفي البحار نامت الأسماكُ..... والجنديّ نام في خندقه مهدّما
سمعت رنّة القدمْ
تدقّ مثل دلفة الميزاب في الشتاءْ
من أين َ... ؟... والوجود حولي مقفلٌ.؟
حديقتي عالية الأسوار لا تتطالها الطيور ُ.... والجدار لم يعد
ينشقُّ منذ ما أزلت عنه ريبتي
وجسر بيتي لم يعدْ مهدّما وخائفا؟
_من أينَ؟
قالت : ربّما يجيءُ من ثنايا جرحك القديمْ
_جرحي الذي أقفلتُهُ. ؟.
ألا يزال فاغرا كأنه العدم ْ؟
قالتْ : نعمْ.... وأطبقت ْ أجفانها.......
وكان وجهها كالشمس في الشتاء
كلّما بكى.. ابتسمْ
...........
ما عدتُ أخشى الموت ياحبيبتي ولا القيامه ْ
غدا اذا وقفتُ عاريا أمامهْ
وقال لي : اعترفْ
أقول : كُّلُّ ما فعلتهُ يا سيّدي
في رحلة العذاب والسأمْ
وقد قُتلتُ ألف مرّة ومرّة
أنّي ( وأنت أدرى بالذي أقولهُ)
أروّضُ الألم
تجيءُ لا تدقّ الباب
كي تقيم في سرير لحمنا وعظمنا
وكلما أتى المساء وانطوى النهار ساحبا ذيوله
واستأنست ْ وحوش هذا العالم العجيب في أوجارها
والطير في أوكارها
وفي البحار نامت الأسماكُ..... والجنديّ نام في خندقه مهدّما
سمعت رنّة القدمْ
تدقّ مثل دلفة الميزاب في الشتاءْ
من أين َ... ؟... والوجود حولي مقفلٌ.؟
حديقتي عالية الأسوار لا تتطالها الطيور ُ.... والجدار لم يعد
ينشقُّ منذ ما أزلت عنه ريبتي
وجسر بيتي لم يعدْ مهدّما وخائفا؟
_من أينَ؟
قالت : ربّما يجيءُ من ثنايا جرحك القديمْ
_جرحي الذي أقفلتُهُ. ؟.
ألا يزال فاغرا كأنه العدم ْ؟
قالتْ : نعمْ.... وأطبقت ْ أجفانها.......
وكان وجهها كالشمس في الشتاء
كلّما بكى.. ابتسمْ
...........
ما عدتُ أخشى الموت ياحبيبتي ولا القيامه ْ
غدا اذا وقفتُ عاريا أمامهْ
وقال لي : اعترفْ
أقول : كُّلُّ ما فعلتهُ يا سيّدي
في رحلة العذاب والسأمْ
وقد قُتلتُ ألف مرّة ومرّة
أنّي ( وأنت أدرى بالذي أقولهُ)
أروّضُ الألم