وصافحتُ بالعينينِ من كان حاضرًا
سواها، ومن يعشقْ ففي العَذْلِ يُبحِرُ
وغالبتُ عيني أن تعانقَ عينَها
ونظرةُ من يصبو.. عن العشق تُخبرُ
ودمعةَ شوقٍ في الجفونِ ترقرقت
وليس الهوى دومًا إلى حيث تَنظرُ
هو الشوقُ دربُ العاشقينَ إلى الشَّجا
وكلُّ دروبِ العاشقين تُحَيِّرُ
أحبكِ حبًّا ليس تُدرِكُ وصفَه
قوافٍ بها العشاقُ قبليَ ثرثروا
لكِ الكِلْمةُ العذراءُ في الشعر كالندى
تُعانقُ في القلب الربيعَ فيُزهِرُ
لكِ الروحُ والآهاتُ والبَوحُ والهوى
لكِ الليلُ فيه الذكرياتُ تزمجرُ
لكِ السُّهْدُ أضناني، لكِ النارُ في الحَشَا
وخَفْقَةُ قلبي حين طيفُكِ يظهَرُ
لكِ الصمتُ يرنو في الحنايا وأضلعي
كعَيْنَي شهيدٍ نحوه الموتُ ينظرُ
لكِ العشقُ والأشواقُ والدمعُ والجوى
وأعلم أني بعد ذاك مُقصِّرُ
هواكِ سماويٌّ إلى النور ينتمي
وليسَتْ لغاتُ الأرضِ عنهُ تُعَبِّرُ
شعر: محروس بريك
* من ديوان بين منزلتين
سواها، ومن يعشقْ ففي العَذْلِ يُبحِرُ
وغالبتُ عيني أن تعانقَ عينَها
ونظرةُ من يصبو.. عن العشق تُخبرُ
ودمعةَ شوقٍ في الجفونِ ترقرقت
وليس الهوى دومًا إلى حيث تَنظرُ
هو الشوقُ دربُ العاشقينَ إلى الشَّجا
وكلُّ دروبِ العاشقين تُحَيِّرُ
أحبكِ حبًّا ليس تُدرِكُ وصفَه
قوافٍ بها العشاقُ قبليَ ثرثروا
لكِ الكِلْمةُ العذراءُ في الشعر كالندى
تُعانقُ في القلب الربيعَ فيُزهِرُ
لكِ الروحُ والآهاتُ والبَوحُ والهوى
لكِ الليلُ فيه الذكرياتُ تزمجرُ
لكِ السُّهْدُ أضناني، لكِ النارُ في الحَشَا
وخَفْقَةُ قلبي حين طيفُكِ يظهَرُ
لكِ الصمتُ يرنو في الحنايا وأضلعي
كعَيْنَي شهيدٍ نحوه الموتُ ينظرُ
لكِ العشقُ والأشواقُ والدمعُ والجوى
وأعلم أني بعد ذاك مُقصِّرُ
هواكِ سماويٌّ إلى النور ينتمي
وليسَتْ لغاتُ الأرضِ عنهُ تُعَبِّرُ
شعر: محروس بريك
* من ديوان بين منزلتين