***
بعض الكتّاب في عالمنا المعاصر يحاولون لفت انتباه القرّاء لما يبدعون، فيحاولون دخول حالات مرضية شاذة من بوابة التعرّي المفضوح، وهم يختارون مادة الكتابة التي تروّج للتحرّر من كلّ ضوابط كونية، تلك التي تقيم للإنسان سلوكه السويّ في الحياة الخاصة والعامة، وهناك من يجرّب الإفصاح عن حالته المرضية التي يفرغ فيها كبته في شكل عمل روائي، أو قصصي أو شعريّ يتجاوز فيه مدى الذائقة الفنيّة قبل الذائقة الإجتماعية، وإذا كان الكاتب يعيش بين حالتين مرضيتين لا بدّ له من فضح نفسيته الداخلية المقهورة بالخوف من الموت سواء كان الفناء والعدم الكوني، أو العدم الذي ينتابه عندما يعرض القارئ عن تلك النّصوص التي يكتبها طلبا للشهرة وللتحرّر الجنسي كما هو الحال في مصطلحي "النكروفوبيا، "والنكروفيليا"
إنّ الحقيقة التي لا يبوح بها الكثير من أصحاب تلك الكتابات الوسخة، هي أنّهم لا يعترفون بينهم وبين أنفسهم أنّهم مرضى يجب عليهم أن يطلبوا العلاج الفوري في مصحات نفسية قبل مصحات الكتابة التي تتطلب الكثير من اللّياقة الفنية التي تصنع الدّهشة عند القارئ، وذلك وفق معطيات قد يتطلّبها النص باستخدام ألفاظ وجمل، وفقرات تخدم النص على الرغم ما فيها من معنى إيروتيكي، ولا تكون الإباحية مصدر يتقصّده الكاتب بذاته، ومهما حاول الكاتب أن يطلّ على عوالم العالمية في كلّ اللغات التي يترجم إليها نصه، يبقى وهمه قائما على أنّه تحرّر من مما يسميه "العادات والتقاليد البالية"، فما أكثر تلك الكتابات التي اتخدت من موضوع العادات والتقاليد منطلقا من أجل الوصول إلى تفكيك تلك القنابل الإجتماعية الموقوتة على مرّ الأجيال والأزمنة، ويظلّ فعل الكتابة مستمرّا رغم تطوّر الوسائط التكنولوجيا، ورغم تطوّر الحالات النفسية للكاتب والقارئ معا، ومهما اختلفنا مع النصوص قبل أصحابها يبقى فعل الكتابة الجادة الجيدة والجديدة من ابتكار الكاتب الموهوب، وهو يسعى دائما للوصول الى أعماق القارئ في كلّ القارات الخمس من العالم، يتوق إليه الجميع على اختلاف اجناسهم وأعمارهم، ومستوياتهم الثقافية والمعرفية، وفي الختام أترك للقارئ المتبصّر أحقية الرّجوع إلى الإطلاع على معنى المصطلحين السابقين.. تحيتي لكم..
بعض الكتّاب في عالمنا المعاصر يحاولون لفت انتباه القرّاء لما يبدعون، فيحاولون دخول حالات مرضية شاذة من بوابة التعرّي المفضوح، وهم يختارون مادة الكتابة التي تروّج للتحرّر من كلّ ضوابط كونية، تلك التي تقيم للإنسان سلوكه السويّ في الحياة الخاصة والعامة، وهناك من يجرّب الإفصاح عن حالته المرضية التي يفرغ فيها كبته في شكل عمل روائي، أو قصصي أو شعريّ يتجاوز فيه مدى الذائقة الفنيّة قبل الذائقة الإجتماعية، وإذا كان الكاتب يعيش بين حالتين مرضيتين لا بدّ له من فضح نفسيته الداخلية المقهورة بالخوف من الموت سواء كان الفناء والعدم الكوني، أو العدم الذي ينتابه عندما يعرض القارئ عن تلك النّصوص التي يكتبها طلبا للشهرة وللتحرّر الجنسي كما هو الحال في مصطلحي "النكروفوبيا، "والنكروفيليا"
إنّ الحقيقة التي لا يبوح بها الكثير من أصحاب تلك الكتابات الوسخة، هي أنّهم لا يعترفون بينهم وبين أنفسهم أنّهم مرضى يجب عليهم أن يطلبوا العلاج الفوري في مصحات نفسية قبل مصحات الكتابة التي تتطلب الكثير من اللّياقة الفنية التي تصنع الدّهشة عند القارئ، وذلك وفق معطيات قد يتطلّبها النص باستخدام ألفاظ وجمل، وفقرات تخدم النص على الرغم ما فيها من معنى إيروتيكي، ولا تكون الإباحية مصدر يتقصّده الكاتب بذاته، ومهما حاول الكاتب أن يطلّ على عوالم العالمية في كلّ اللغات التي يترجم إليها نصه، يبقى وهمه قائما على أنّه تحرّر من مما يسميه "العادات والتقاليد البالية"، فما أكثر تلك الكتابات التي اتخدت من موضوع العادات والتقاليد منطلقا من أجل الوصول إلى تفكيك تلك القنابل الإجتماعية الموقوتة على مرّ الأجيال والأزمنة، ويظلّ فعل الكتابة مستمرّا رغم تطوّر الوسائط التكنولوجيا، ورغم تطوّر الحالات النفسية للكاتب والقارئ معا، ومهما اختلفنا مع النصوص قبل أصحابها يبقى فعل الكتابة الجادة الجيدة والجديدة من ابتكار الكاتب الموهوب، وهو يسعى دائما للوصول الى أعماق القارئ في كلّ القارات الخمس من العالم، يتوق إليه الجميع على اختلاف اجناسهم وأعمارهم، ومستوياتهم الثقافية والمعرفية، وفي الختام أترك للقارئ المتبصّر أحقية الرّجوع إلى الإطلاع على معنى المصطلحين السابقين.. تحيتي لكم..