بوَّابة ثانية / حواريَّات
الشاعرُ الفلسطينيُّ نمر سعدي
في لقاء خاص بصحيفة "القدس" الفلسطينية :
*دواويني التي ارسلها لقسم الثقافة العربية نامت على الرف نومة أهل الكهف في حين طُبعت سخافات كثيرة أخرى**عندنا الشعر على مستوى بعض الأفراد الذين تكرّمهم دائرة الثقافة
* ضلّ من يقول أن الشاعر يكتب...
(9)
خفقُ الأنفاس
نوستالجيا
أنا كائن نوستالجي.. أفضِّلُ شوكَ الماضي على حريرِ الحاضر.. كيفَ تذكِّرني بالماضي وأنت غير قادر على إرجاع لحظة واحدة منهُ؟ لماذا تعذِّبني بلفتةٍ للوراءِ وبنداءٍ على حياةٍ لن تعود؟ ألا تعرفُ أنكَ تحيلني بهذه اللفتةِ وبهذا النداءِ الأصم شجرةَ ملحٍ لا تقربها العصافير؟...
كحلُ الفراشة
ايقاعات نثريَّة
بوَّابةٌ أولى
نصوصٌ على حافةِ الحاسَّةِ الزرقاء
(1)
ما روتهُ الفراشةُ
الشاعر الفلسطيني الراحل راشد حسين قال ذات مرة في لقاء صحفي أن الشاعر أو الفنان إذا تزوَّج يصبح في حالة جاذبيَّة سوريالية غريبة ومعقَّدة فملائكة السماء تشدُّهُ من شعرهِ نحو الأعلى بينما...
شكراً لكِ يا نون.. أيتها القصيدةُ المتوحِّشة.. نجحتُ أن أكتبكِ أخيراً.. ألف شكر يا أبولو ألف شكر.. أبوسُ ترابَ أولمبَ الطهور.
شفَّافةٌ كخرافةٍ.. بيضاءُ أسطوريَّةٌ ومصابةٌ بالريحِ
أو مطرِ الجمالِ الصاعقِ الهدَّارِ
يرجمُ وردَ هذا القلبِ وهو يهبُّ من أقصى شغافِ الغارِ
لم أفهم حوافيها المعذَّبةَ...
NEMER SAADY -
OLD RAIN IN A WOMAN’S WINTER
(Excerpts)
1
In my childhood, I befriended distant winters.
They were the back door to Sinbad’s world—a green ship or charming nymph
who wakes me up by passing her smile over my face
and I dream of myself a child chasing birds—
as though in my...
في خضَّمِ الأطنانِ المهولةِ من الكلامِ اليوميِّ السطحيِّ المرصوفِ في دواوينَ أنيقةِ الشكلِ أو المبعثرِ بصورةٍ عشوائيَّةٍ على جدرانِ الفيسبوك نبحثُ دائماً عن التجربةِ الحقيقيَّةِ.. عن عبارةٍ متوِّهجة مثقلةٍ بضوءِ الخيالِ والعاطفةِ والوجدانِ.. كمن يبحثُ في بيدرٍ مترامي الأطرافِ عن سنبلةٍ واحدةٍ،...
صورةُ الشاعر بينَ الذئبِ والمرأةِ
(تأملاَّت سريعة في كتابةِ الشاعر الفلسطيني يوسف أبو لوز)
أردتُ هنا أن أكملَ ما بدأتهُ في مقالةٍ سابقةٍ عن الشاعر الفلسطينيِّ المقيمِ في دولةِ الإماراتِ العربيةِ يوسف أبو لوز فما زالتْ في نفسي تخيُّلاتْ كثيرة بشأنِ قصيدتهِ الحداثيَّة وطريقةِ كتابتهِ النثريَّة...
أحمد حسين.. شاعرُ حيفا المعذَّبُ بجمالها
بترجُّل شاعر ملاحم الحبِّ ومطوَّلاتهِ المتمرِّد الفلسطينيِّ البهي أحمد حسين يفقدُ الشعر الفلسطيني والعربي صوتاً شعريَّاً استثنائيَّا بالغ العذوبة ومن أصفى الأصوات في الشعريَّة العربيَّة الحديثة، حالم كبير يتناقصُ برحيلهِ منسوبُ الفتنة في كل غواية،...
قراءات في تحوُّلات الشعريَّة العربيَّة، في الرواية، والهمِّ الثقافي
كُتبت ما بينَ الأعوام 2005 و 2018
عن الأبنودي والفيتوري.. وقسوةِ نيسانَ
الأغاني كزهورٍ منزليَّة
في أوجِ الربيع الهشِّ يرحلُ عبد الرحمن الأبنودي صاحبُ الأغاني التي كانت تُربَّى كنباتات البيوتِ والزهورِ المنزليَّة على نوافذِ...
عذابات وضَّاح آخر
" الحياة حلمٌ يوقظنا منهُ الموت "
مثل فارسي
" للناسِ حجٌ ولي حجٌ إلى سَكَني
تُهدى الأضاحي وأُهدي مهجتي ودمي"
الحلاَّج
فهرس
مقدمة : أضواءٌ في نهرِ الجسدْ
عذابات وضَّاح آخر
إشارات
وضّاح اليمن – شاعرٌ أمويٌّ تشبب بأم البنين فدفنه الوليد بن عبد الملك حيّاً.
روضة – حبيبة وضّاح...
شجرٌ أنا، شجرٌ قديمٌ طاعنٌ في الحبِّ أو في اليأسِ، أبحثُ في الحياةِ عن القصيدةِ، والقصيدةُ وردةٌ مائيَّةٌ في القلبِ، تلمعُ كلَّما اشتعلتْ رمالُ الروحِ من عطشٍ، أُريدكِ... فاحتويني، قالها رجلٌ لسيَّدةٍ تُربِّي حزنها الرعويَّ كي ينمو كلبلابٍ على الشرفاتِ أو كالوعلِ في تيهِ الفلاةِ... وكيْ يخطَّ...
(1)
أرفو الزنابقَ من جسمي وتجلدُني
دنيايَ ظلماً بلعناتِ الثعابينِ
كأنمَّا نشوةُ الخيَّامِ تملؤني
حتى تحفَّ دمي نيرانُ بايرونِ
آهٍ لو أنَّ جميعَ الأمنياتِ لها
جسماً وحيداً أوافيهِ فيشفيني
أو كنتُ أسبحُ من معنايَ في أبدٍ
ثانٍ يوزِّعُ أشيائي ويُلقيني
راءٍ أنا من زماني حلمَهُ بغَدي
ولي مكاني هنا...
نمر سعدي
من بسمة طبعون الواقعة شرق مدينة حيفا، وهي قرية جليلية معروفة بجمال موقعها.
يتميز شعر نمر سعدي بقدرة على التعبير اللغوي، والتصوير الفني على حد سواء، متكئًا، في هذا وذاك، على خيال جامح منفتح على الاتجاهات كافة، يمتح من تناصات ذات حمولات متعددة، موروثات ثقافية، وإشارات إيحائية، وأخرى...
قصيدة مجهولة لوضاح اليمن
الله أكبر والحب ُ
يا سيّدي القلب ُ
كلٌّ عيون الأفاعي
التي طاردتك َ وكل ُالكلاب ِ
التي نهشتْ ظّلها في الطريق إليكَ
رمتْ نفسها فيك َ فأحترقتْ
وعلوتَ على أنهر اللازوردْ
كلّ ما كانَ كان َ........
وتلك َ بلاد ٌ سماوية ٌ
حملت ْ طير َروحك َ
وهي تزفّ ُ...