تورية بدوي - عادة

تعودت ألا أنتظر احدا
أختفي خلف المسافات الشاسعة في قلبي
اوزع ركام الأحزان المنزوية
على الفراغات الممتدة
كطفلة صغيرة
تدهشها البياضات العالقة بين عالمين
وتربكها الاحتمالات غير المنتظرة
والامنيات المحطمة
تلك التي تفتح بابا على السماء
وبابا على قلب عاشق
نسي أن يقفل باب الغابة التي ابتلعته
وهو
يلوح لحبيبة جلست على حافة الرحيل
وهي
ترسم ظلا لها على حافة القلب
عن حبيب رحل دون سبب
وعن جندي عاد من الحرب بلاذاكرة
غير انه تذكر الطريق الذي مشى فيه إلى المشنقة
المشنقة التي كانت كلون شال حبيبته
وردية كما الأحلام.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى