فولاذ يكن - سونيت.. شعر - ترجمة: البشير السباعي

بينما كُنتُ أبحثُ عن الكائن البريء الرقيق
عَلَّني أتَحسس فرحةً طال اشتهائي لها،
أشعلتِ في حواسي، بنظرةٍ عابرة،
الرغبة َ التي بَرَّحَها انتظارُك.

منذ ذلك الحين صرنا أحباء. فمن ذا الذي يعيد لنا
تلك الأيام التي ولَّت، الممتلئة صفاء،
تلك اللقاءات الرائقة في أمسيات الصيف الجميلة
حيث تَوَحَّدَ قلبانا المخلوقان للتواصل؟

أُخرياتٌ جَعلنني أقضي ساعاتٍ من المسرة
لكن ما من واحدة منهن تَسنَّى لها قهري
تحت التباريح الحلوة لنشوةٍ حبيبة.

وربما، في أيام زاهية أكثر، وأكثر صفاءً،
تصوغ مشاعري القديمةُ القصيدةَ
التي سيكونُ حُبِّيَ الأولُ أجملَ أبياتها.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى