ناصر الثعالبي - ضحكات على شاطئ الجراح

الى
Klausmann Silvia


خذيني
خذي كل هذي القيود التي تتأرجح غافية في يقيني
خذي نزقي و سنيني
وكل خطايا ظنوني
وكوني كما الأرض معطاءة في عيوني
دعي الحب يغسل في الليل طيف جنوني
دعيني ألامس صوتك يختال بين جفوني
فها أنني منذ فجر اللقاء
ألوذ بصمت حنيني
أفتش كل عذابي وخوفي عليك
وأدفنه في غروب سنيني
خذى دفق روحي وشاحاً انيقاً
يقبل وشمك في كل حينِ
وقولي تركت على شاطئ البحر أشرعتي وسفيني
ولمي حكاياتنا والصباح ألذي غاب عنا فلا تسأليني
أما آن أن تتركيني؟
فها أنا أرسم حزني تراتيل موت شجوني
وأرسل ما فات مني على صفحة القلب ينعي سكوني
لممت على وشل الكاس أشياء نا
بكل زويا مجوني
فما فاض منها سوى رعشة ألأنكسار
وبوح على دفة السر
لا تخذليني
دعيني أقاسم عينيك هذا الشرود
وأبحر في كل سر دفين
دعيني
أنام على شاطئ الجرح ..... لا توقظيني

ناصر الثعالبي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى