محمد العرجوني - الباب كانت موصدة

الباب...
كانت موصدة
لما استعادت يد الريح
قوة الطرق...
كانت ملساء
من غير رتاج
عدا حدوة
تحركها ريح القدر...
كانت الريح
كهرومغناطيسية الزفر
ومن عيني قلبها
تتطاير
حبات رمل
تحمل شوق القبل...
الباب التي
فتحتها الريح
بتعاويذ
من شَعر أبنوسي
وبخور من عود الخشب
تلاشت في الكون
ميتا شعرا
ولم تعد من قرينات
زحل...
*********
09-02-2020

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى