محمد عيد إبراهيم - كمن يضغط على رَحِمٍ.. شعر

يأتون إلى الأبوابِ، تضِجّ النوافذُ
والشمسُ ناعمةٌ في الأفقِ، كحَمامِ الوداعِ.
.
رحتُ أُوزّع القمحَ على سكّانِ الصفيحِ
أما العيّارون فتعاظَموا، مع عطفِ الولاةِ.
.
أدخلُ، للصلاةِ، كإصلاحيٍّ شائنٍ،
فيندلعُ الأرِقّاءُ، في جَمعٍ، إلى مُستَذَلّي الثروةِ.
.
ـ هاتوني، في رِقابِ البقرِ أجراسكُم،
لأُشهِرَكم، بوَقيدِ المَجاعةِ، أجناداً تلحَسُ الدمَ.
.
أقطعُ رأسَ الكبيرِ، وأُلصِقهُ بينَ فَخِذَيهِ، أصرخُ:
ـ سِيحوا إلى الليلِ، بعَشوائيةِ الحُلمِ وهو يسقطُ!
........................
  • Like
التفاعلات: فائد البكري

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى