لا يكتب الشعراء قصائدهم على الورق ..
الشعر متاح ُ على أسيجة البيوت ..
يتنفسه المتسكعون في حديقة ” باب شرقي ”
يعزفونه كترنيمة طرأت فجأة بأذهانهم ..
وكجديلة الشعر التي يعقصها الشباب في
مؤخرة رؤوسهم …
الشعر في دمشق …
كطعم الكرواسان من باب توما …
وكلذة القبل التي يتبادلها العشاق خلسة في أزقته …
وكعبق تلك النسائم المحمّـلة بشذى الياسمين المتناثر به ….
الشعر في دمشق ….
كهديل حمامات الاموي ّ ،، تلك التي
استوطنت مآذنه ،، وباحته الخارجية ….
وكدخان النارجيلة لرواد مقهى ” النوفرة ”
تلك التي تعج بالحالمين والخائبين ….
الشعر في دمشق … لايُكتب …
هو خالد ُ في عرائش ياسمينها ….
في فسحة الضوء مابين أغصان أشجارها ..
في المسافة المطلقة مابين ذرات ترابها ،،
وزرقة سمائها …..
الشعر ،،، هو دمشق … !
د.عائشة الخضر لونا عامر
الشعر متاح ُ على أسيجة البيوت ..
يتنفسه المتسكعون في حديقة ” باب شرقي ”
يعزفونه كترنيمة طرأت فجأة بأذهانهم ..
وكجديلة الشعر التي يعقصها الشباب في
مؤخرة رؤوسهم …
الشعر في دمشق …
كطعم الكرواسان من باب توما …
وكلذة القبل التي يتبادلها العشاق خلسة في أزقته …
وكعبق تلك النسائم المحمّـلة بشذى الياسمين المتناثر به ….
الشعر في دمشق ….
كهديل حمامات الاموي ّ ،، تلك التي
استوطنت مآذنه ،، وباحته الخارجية ….
وكدخان النارجيلة لرواد مقهى ” النوفرة ”
تلك التي تعج بالحالمين والخائبين ….
الشعر في دمشق … لايُكتب …
هو خالد ُ في عرائش ياسمينها ….
في فسحة الضوء مابين أغصان أشجارها ..
في المسافة المطلقة مابين ذرات ترابها ،،
وزرقة سمائها …..
الشعر ،،، هو دمشق … !
د.عائشة الخضر لونا عامر