عبدالله راغب أبوحسيبة - هي امرأة..

هي امرأة
تشبه كل نساء قريتي
تعشق الحزن ..
تصنعة بحرفية
خزاف ماهر
ثم تلقيه فوق جسدي
أنا ياسيدتي
لا أحب أن ألبس
حزنك
لا أطيق كل هذا الحوائط
حول جسدي
أكره أن يكون بيتي
بلا أبواب
سوف أخلع كل هذا
الخداع
وألبس ماتمليه الحرية
على جسدي
قد أصبح حرا
عندما أمشي بين
أشيائي
وبين مفردات الرغبة
وحكمة التسكع
كشاعر يبحث بين
المفردات عن سيدة
تبني بيتها من جلدي
جلدي فقط
وسقفها أصابعي
التي تداعب آخر حرف
فوق ثغرها

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى