محمد ابراهيم الصومالي - تخيل أن تقع في حُبك أُنثى قارئة

يعني أن تسرد لك يومياً حكايات الكتب التي تقرأها، أن تصيبك بصداع ثقافي، تخيل أن تُحبك أُنثى توقظك ليلاً لتُخبرك أنها انتهت من قراءة الفصل الأول من روايتها وتستيقظ صباحاً متوترة تريد إكمال ترتيب المنزل بسرعة كي لا تهرب منها هذه الشخصيات لِتُكمِل ما تبقى من روايتها.
أُنثى تتقن تقمص الأدوار كما في الروايات التي تقرأها، أُنثى تحتار ماذا ستهديها " أيّ كتاب و أي رواية".
أُنثى تستطيع أن تكون الكاتبة والراوية، الطباخة، الرسامة، المجنونة والعاقلة، أُنثى جُلُّ ما يلفتُ انتباهُها كتاب وقهوة
أُنثى لا تحتاج لدخول قلبها سوى طريق طويل و فكرة، فكرة عميقة تنجب مع الطريق نقاشاً غني، أُنثى برائحة الورق والكتب، أُنثى تستطيع أن تُلهمك بقصص لم تسمعها أبداً، أُنثى تأخذ عقلك وقلبك، لتستولي على كيانك كاملاً.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى