حاتم عبدالهادى - سأضىء أبيضها بالحب.. شعر

من يجترح الوقت ،
ويضىء أبيضها بالحب ؟
من جديد أراها
تضمّد جراح الروح،
وتبعث رسالتها الجديدة ..
إنها الرسولة الحداثية
تشبّك يديها فى المقهى
وتنفخ دخان الأرجيلة الممتد
تعاطيتها مع الأفيون،
نكهتها باذخة
وعطرها ليس كالأخريات
سأمتدح شعرها المتناغم،
وأدخل لأنام
توقظنى الجنية الجميلة ،
تهدهدنى برفق
أبتسم وأنا أقلّبها على السرير:
أين الشامة الزرقاء ،
التى كانت فوق خد الجسد هنا؟
تجيب بدلال فاتن :
تعال ............
وتطلق الريح شراع زورقها الشهى !! .

* من ديوان : "سأضى أبيضها بالحب"

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى