جوانا إحسان أبلحد - تـأمُّـلـيَّـة عـاجـلـة.. شعر

هوذا تحملُ هويـتي الفوتوغرافية
ولَمْ تَشْعُرْ بجسدِي يـنـسَّـلُ مِنْ الصورة..
ولا كيفَ تـسَـجَّـى على صلـيـبِ كيانِكَ !
:
هوذا يدُكَ الرهيفة تلمسُ شيئاً مِنْ أشيائي
ولَمْ تنتبهْ لأنْـسَـنَـة الشيء مِنْي..
ولاكيفَ تصيَّرَ إلى لاعبةِ جمباز تـتـمَـسْـرَحُ حولكَ !
:
هوذا رنَّتْ رسالتُكَ بأوقاتي الشمعيَّة
ولَمْ تُلاحظْ فـتـيـلَ حواسي..
ولاكيفَ اِحترقَ نبضاً بِـشَـمْـعِ وِصالِكَ !
:
هوذا أتعاملُ معكَ بِـ أخويَّة وَ رسميَّة
ولَمْ تَـفْـقَـهْ نداوةَ أنايَ..
ولاكيفَ أتراذَذُ مِنْ نافورةِ حلولِكَ !
:
هوذا أعرِفُكَ منذُ مُدَّةٍ قصيرة
ولَمْ تُـدْرِكْ قديمَكَ بحضارةِ وَجْـدِي..
ولاكيفَ عبدتُ طَوْطَم ألـوهـيَّـتِـكَ !
:
هوذا قد ذهبتَ لحالِكَ بعد اِنتهاءِ العمل العابر بيننا
ولَمْ تـتـذكَّـرْ حـيـواتِـنـا السالفة..
ولاكيفَ أنجبتُ مِنْكَ سام وحام ويافِث !
:
:
30 / شباط / ألفين وَ شاعر لَمْ يَشْعُر..
:
جـوانا إحسان أبلحد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى