د. محمد علي عطا - مختصرُ كتابِ الأيَّامِ والشُّهورِ لابنِ خَالَوَيْه.. اختَصَرَهُ عَلَمُ الدِّيْنِ السَّخَاوِيُّ

ابن خَالَوَيْهِ هو أبو عبد الله الحسين بن أحمد الهمذاني(ت370هـ)، ولد بهمذان، ورحل إلى بغداد ثم حلب، واستقر بها، ولمع نجمه في اللغة والنحو والقراءات، وكان من رواد مجلس سيف الدولة الحمداني، وعمل مؤدباً لأولاده، ويقال: كانت له رحلة إلى اليمن، وتلقَّى العلم عن كبار مشايخ عصره؛ فأخذ النحو والأدب والقراءات عن: ابن دُرَيْد (ت321هـ)، ونِفْطَوَيْه (ت323هـ)، وأبي بكر بن الأنْبَاري (ت328هـ)، وابن مجاهد (ت328هـ)، وأبي عُمَر الزاهد (ت345هـ)، ومحمد بن مخلد العطَّار، وأبي سعيد السِّيْرافي (ت368هـ).


وقد ترك مؤلَّفات كثيرة في القراءات والنحو والأدب واللغة، قاربت الخمسين مؤلَّفًا، ذكرتها كتب التراجم ومقدمات تحقيق كتبه القليلة التي نشرت، وأوعبهم لها هو الدكتور عبد الرحمن العثيمين في مقدمة تحقيقه لكتاب "إعراب القراءات السبع وعللها"، ثم محمود جاسم درويش في مقدمة تحقيقه لكتاب "شرح مقصورة ابن دريد". ويمكن تقسيم هذه المؤلفات إلى كتب طبعت وهي قليلة، وكتب مفقودة وهي غالب كتب ابن خالويه، حيث ذكرتها المصادر ولكنها أصبحت أثرا بعد عين، وكتب نسبت له خطأ، وقد ذكرت الجميع بإيجاز في مقال سابق[1].


كتاب الأيام والشهور: ولابن خالويه كتاب "اشتقاق الشهور والأيام"، ذكرته عدة مصادر[2]، وأشارت إلى أنه طبع قديما مائة نسخة لقطعة من الجزء الأول منه في تسع وتسعين صفحة[3]، وقد بحثت عنها كثيرًا ولم أعثر عليها.

وأورد كتاب"تذكرة النحاة" لأبي حيَّان الغِرناطي (ت745هـ)[4]، مختصرًا لهذا الكتاب في أربع صفحات؛ (589-592)؛ حيث قال في أوله:"هذا مختصر في الأيام والشهور مما رواه الحسين بن خَالَوَيْه...". ثم قال في آخره:"... نجز هذا المختصر في الأيام والشهور من كتاب سِفْر السعادة وسفير الإفادة لأبي الحَسَن السَّخَاوي".


فذهبت لكتاب "سِفْر السَّعَادة وسَفِيْر الإفادة" لعَلَم الدين أبي الحسن علي بن محمد السَّخَاوي(ت642هـ)[5]، فلم أجد فيه مختصر كتاب ابن خالويه المذكور، فلعله سقط منه[6].

ومما سبق نعرف أن كتاب ابن خالويه كان متداولاً ومعروفًا حتى عام (642هـ)، وفُقِد بعد ذلك.


بين كتاب الأيام والشهور وكتاب ليس: يلاحظ البون الشاسع بين معالجة ابن خالويه التي تظهر في هذا المختصَر، ومعالجته للموضوع نفسه في كتابه"ليس في كلام العرب"؛ فالمعالجة جد مختلفة، والأجود منهما والأوفى من حيث الشواهد وسعة المعالجة هو هذا المختصَر[7]؛ لذا يغلب على ظني أنه ألف كتابه هذا بعد كتاب "ليس في كلام العرب".


اعتماده على الفرَّاء: هناك علاقة وثيقة بين هذا الكتاب وكتاب الفرَّاء(ت207هـ)"الأيام والليالي والشهور"؛ حيث نقل عنه خمس مرات في هذا المختصر، فكيف بحجم النقل عنه في الكتاب الأصلي، وعنوان الفراء يدل على أن كتابه أوسع مادة، وهناك تشابه كبير في المعالجة والشواهد، وقد أصلحت مواضع ظهر أن بها سقطا من خلال مقارنة النص بما عند الفراء في كتابه، ولا يمكننا عمل مقارنة شاملة بينهما؛ لأن ما بين أيدينا مختصر وليس كتاب ابن خالويه كاملا.

ولابن خالويه روايات عن الفراء بواسطة شيخه ابن مجاهد عن السِّمَّري محمد بن الجهم، كما صرح في انتصاره لثعلب[8].



منهج المختصَر: لا نستطيع أن نعمم ما وضح من منهج هذا المختصر على كتاب ابن خالويه المفقود؛ فربما يكون المختصِر قد تصرف فيه، وعامةً جاء منهجه على النحو الآتي:

عرف اشتقاق كلمة الأيام، ثم ذكر أيام الأسبوع السبعة واشتقاقاتها، ثم ذكر أسماء أخرى لها تسميها بها بعض العرب، ثم تحدث عن الشهور واشتقاقاتها وجموعها وحالها من حيث الصرف ومنع الصرف، والتذكير والتأنيث، ثم ذكر أسماء أخرى للشهور تسميها بها بعض العرب، وذكر شواهد شعرية على هذه التسمية الأخيرة.



ثم ذكر اسم أول ليالٍ من الشهر، وآخر ليلة منه.

وهناك استطرادان ذكرهما ابن خالويه ليسا من موضوع الكتاب - وهي سمة من سماته الأسلوبية - حيث تحدث عن الاسم الصحيح للإمام الرواسي ونسبته، واستطرد في شرح كلمتي "المُهل" و"الكُرَّة"، حينما وردتا في شاهد شعري.


حجم الكتاب الأصلي: بين ضياع جزأه الأول الذي طبع منه مائة نسخة في تسع وتسعين ورقة، وبين حجم الملخص الذي لا يتجاوز أربع صفحات، تنتابنا الحيرة؛ فلا يعقل أن يلخص كتاب بهذا الحجم في أربع صفحات فقط من "تذكرة" أبي حيان، ومن المعلوم أن المختصَر غالبًا يكون في حجم ثلث الكتاب الأصلى أو ربعه، مما يعني أن كتاب ابن خالويه الأصلي ليس كبيرًا وقد لا يتجاوز العشرين ورقة تقريبًا، أو أنه كان كبيرًا كما يظهر من كلام من قال إن جزأه الأول كان في تسع وتسعين ورقة، والسخاوي لخَّصه بشكل مخلٍّ.


أهمية هذا المختصَر: تكمن أهمية هذا المختصر في عدة أمور أهمها:

• أنه حفظ لنا بقية كتاب ابن خالويه، الذي لم نجد أحدًا من أهل اللغة ذكره أو نقل عنه.

• أنه من المصادر القليلة التي نقلت عن كتاب الفراء، فقد قال محقق كتاب الفراء[9]:"وتجيء كتب اللغة وما إليها قبل هذا بنقول كثيرة مثل هذه التي انتظمها كتاب الأيام والليالي والشهور فلا تذكر منها نقلًا واحدًا معزوًّا للفرَّاء، كما تفعل في الكثير، ولو قد فعلت لمالت بنا إلى التفكير في أن للفراء كتابًا في هذا الميدان". وابن خالويه نقل عنه خمس مرات كما ذكرت سابقًا.


• أن غالب التراث اللغوي في الأيام والليالي والشهور قد ضاع، مثل: كتاب الأيام لأبي عبيدة معمر بن المثنى (ت210هـ)، وكتاب أسماء الأيام لأبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري(ت215هـ)[10]، وكتاب الأيام لابن السِّكِّيت(ت244هـ)، وكتاب الأيام والليالي لأبي العباس المستغفري(ت432هـ)[11]. ووصل إلينا كتاب الفرَّاء(ت207هـ)، وفي نسخه الثلاثة التي حقق عليها نقص وزيادة وخلط كبير[12]، وكتاب الأزمنة وتلبية الجاهلية لقطرب(ت226هـ).

• تفرد ببيت شعر للكميت بن زيد الأسدي لم يرد في ديوانه، وورد في أمالي المرزوقي(ت421هـ)، محرَّفًا كما سيأتي في حواشي هذا التحقيق.


أهمية استلال هذا المختصَر وتحقيقه منفردًا: كثير من المشتغلين بالتراث يقللون من قيمة المستلات، وكنت منهم، ولكن هناك فوائد تعود من تحقيق المستلات واعتبارها نسخة خطية، ويؤكد هذا أنَّ:

• تحقيق كتاب "تذكرة النحاة" غير جيد، وبه سقط كما سيظهر بين المعقوفات في النص وفي حواشي التحقيق، ويحتاج إلى إعادة تحقيق من جديد.

• هذا النص لغوي لا يُستغنى فيه عن ضبط البنية، حتى يُفهم بشكل صحيح، ولم يضبطه محقق تذكرة النحاة ضبط بنية.

• كما أن المختصر يحتاج إلى دراسته وفحصه في بحث مستقل؛ ليبين أصالة آراء ابن خالويه اللغوية، وتأثره بالمؤلفات التي سبقته في الفن، وأسلوبه، وغير ذلك من الظواهر التي يشف عنها المختصَر.


عملي في الكتاب:

• استللت الكتاب من تذكرة النحاة، ونسخته.

• حققت نصه على كتاب الأيام والليالي والشهور للفراء، وعلى المعاجم.

• عالجت ما بالنص من سقط.

• خرجت الأقوال المستشهد بها.

• خرجت الشواهد الشعرية.

• ضبطت الكتاب ضبطا تامًّا.

• قدمت له بالدراسة السابقة.


النَّص المحقَّق

هذَا مُخْتَصَرٌ في الأيَّامِ والشُّهورِ ممَّا رَوَاهُ الحُسينُ بنُ خَالَوَيْه:

يَوْمٌ وأَيَّامٌ، أَصْلُهُ أَيْوَامٌ، وكانَ أبو ثَرْوَانَ الأَعْرابيُّ[13] يَقُولُ: عَوَى الكَلْبُ [يَعْوِي عَيَّةً، وَالأَصْلُ][14] عَوْيَةً.

وأوَّلُ الأيَّامِ يومُ الأَحَدِ، ويُجْمَعُ آحَادًا وَوُحُوْدًا، وَإِحَادًا[15].

والاثْنَيْنِ: أَثَانِيْنُ[16].

والثُّلاثَاءُ ثُلاثَاوَاتٌ، وأَثَالِثُ[17]. وقالَ الفرَّاءُ: "يُقالُ مَضَتِ الثُّلاثَاءُ بما فِيْها، ومَضَى الثُّلاثَاءُ بما فيه"[18].

والأَرْبِعَاءُ مَمْدُوْدٌ مَكْسُوْرٌ[19]: أَرْبِعَاوَاتٌ، وأَرَابِيْعُ[20].

والخَمِيْسُ: أَخْمِسَةٌ، وأَخَامِسُ[21].

والجُمُعَةُ: جُمُعَاتٌ[22].

والسَّبْتُ: أَسْبُتٌ، وسُبُوْتٌ[23].

ويُقَالُ: اسْتَأْجَرْتُه مُيَاوَمَةً، ومُلَايَلَةً، ومُشَاهَرَةً، ومُجَامَعَةً، ومُسَانَاةً، ومُسَانَةً[24]، ومُسَانَهَةً[25].


وَقَالَ الفَرَّاءُ[26]: ومِنَ العَربِ مَن يقُولُ في الأيَّامِ: أَوَّلَ، وأَهْوَنَ[27]، وجُبَارًا[28]، ودُبَارًا[29]، ومُؤْنِسًا، وعَرُوْبَةَ[30]، وشِيارًا[31].

وأَوَّلُ السَّنَةِ المُحَرَّمُ، ويُجْمَعُ: مَحَارِمُ، ومَحَارِيْمُ، ومُحَرَّمَاتٌ[32].

وَصَفَرُ: أَصْفَارًا[33]. قالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ[34]: النَّاسُ كُلُّهُم يَصْرِفُونَ صَفَرًا إِلَّا أبَا عُبَيْدَةَ فَإِنَّه قَالَ: لا أَصْرِفُهُ. قِيْلَ لَهُ: لمَ لا تَصْرِفُهُ وَقَدْ أَجْمَعَ النَّحْوِيُّونَ عَلَى صَرْفِهِ؟ فَقَالَ: للمَعْرِفةِ والسَّاعَةِ.


قالَ ثَعْلَبٌ: فَسَلَحَ[35] وهُو لَا يَدْرِي.

قالَ أبو عُمَرَ الزَّاهدُ[36]: لأنَّ الأَزْمِنَةَ كُلَّهَا سَاعَاتٌ، والسَّاعَاتُ مُؤَنَّثَةٌ.

وَقَالَ الفَرَّاءُ[37]: يُقَالُ: شَهْرُ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ[38] رَدًّا علَى رَبِيْعٍ، ويُجِيزُونَ "الأَوَّلُ" رَدًّا عَلَى الشَّهْرِ.

وجُمَادَى: جُمَادَيَاتٌ. قَالَ الفَرَّاءُ[39]: كلُّ الشُّهُورِ مُذَكَّرةٌ إلا جُمادَيَيْنِ؛ فمُؤَنَّثانِ، ويُقالُ: هذا شَهْرُ كذَا وكذَا، وهذِهِ جُمَادَى الأُوْلَى وجُمَادَى الآخِرةُ.

أَنْشَدَنَا أَبُو ثَرْوانَ[40]:
إِنَّ جُمَادَى مَنَعَتْ قَطْرَهَا ♦♦♦ زَانَ جَنَابي عَطَنٌ مُعْصِفُ

قَالَ الفَرَّاءُ[41]: فإِنْ سمِعْتَ تذكيرَ جُمادَى[42] فإِنَّمَا يُذهَبُ بِهِ إلى الشَّهْرِ، ويُتركُ اللَّفْظُ.

وَلَو قِيْلَ في الجَمْعِ جِمَادٌ، لكانَ قياسًا مثل [كِسَالٌ، وبِالضَّمِّ: جُمَادَى، كَعُطَاشَى، و][43] كُسَالَى.

ورَجَبٌ: أَرْجَابٌ، وَرِجَابٌ، وَرَجَبَاتٌ[44].
وَشَعْبَانُ: شَعَابِيْنُ[45]، وَشَعْبَانَاتٌ[46].

وَرَمَضَانُ: رَمَضَانَاتٌ وأَرْمِضَةٌ، وَرِمَاضٌ[47]، ويُقَالُ: هذا شهرُ رمضانَ، وهذا رمضانُ. بِلا "شَهْر"، والأَوَّلُ أَفْصَحُ، قالَ الرَّاجِزُ[48]:

قَدْ عَلِمَتْ أُخْتُ بَنِي إِبَاضِ[49]
جَـاريَـةٌ في رَمَضَانَ المَاضِي
تُقَطِّعُ الحَدِيْثَ بِالإِيْمَاضِ
الإيماضُ هنا التَّبَسُّمُ.

قالَ الكِسَائيُّ[50]: كانَ الرُّواسِيُّ يَأْبَى أَنْ يُجْمَعَ رَمَضَانُ، ويقولُ: هو اسمٌ مِنْ أسماءِ اللهِ تَعَالَى[51].

الرُّوَاسِيُّ: هو أُسْتَاذُ الكِسَائيِّ. قالَ ثَعْلَبٌ: الرُّوَاسِيُّمَنْسُوبٌ إِلَى قَبيلةٍ مِن العَربِ يُقالُ لها رُوَاسُ، سُمِّيتْ بهذا الاسمِ لكثرةِ أَكْلِها. والرَّوْسُ: الأَكْلُ الكثيرُ، وأَصْحابُ الحديثِ يغلُطُونَ فيهِ، فيقولونَ: الرُّؤَاسيُّ.

وشَوَّالُ: شَوَاوِيْلُ، وَشَوَاوِلُ، وَشَوَّالاتٌ.
وذُو القَعْدَةِ: ذَوَاتُ القَعْدَةِ[52].

قالَ ابنُ الأَعْرابيِّ[53]: ومِنَ العَرَبِ[54] مَن يُسمِّي الشُّهُورَ بأَسْماءَ أُخَر، فيقولُ في المُحَرَّمِ: مُؤْتَمِرُ ومُوْتَمِرُ بِلَا هَمْزَةٍ، ويُجْمَعُ مَآمِرُ ومَآمِيْرُ[55].
ونَاجِرُ[56].

وخُوَانُ، ويُجْمَعُ أَخْوِنَةً، ولا يَنْصَرِفُ خُوَانُ[57].
ووَبْصَانُ، والجمعُ وَبْصَانَاتٌ[58].
وحَنِيْن وحَنَائِن وأَحِنَّة وحُنُن[59].
ووَرْنَة: وَيُقَالُ: رِنَةُ. وَرُنَةٌ، والجَمْعُ وَرُنَاتٌ[60].
والأَصَمُّ[61]: ويُجْمَعُ صُمًّا، ويُقَالُ لَهُ مُنْصِلُ الأَسِنَّةِ[62].

وشَعْبَانُ يُسَمِّيهِ قَوْمٌ وَعْلًا، وجَمْعُهُ أَوْعَالٌ وَوِعْلانٌ، وَقَوْمٌ يُسَمُّوْنَهُ عَاذِلًا[63]، وَقَوْمٌ يُسَمُّوْنَهُ العَجْلَانَ[64].
وَرَمَضَانُ: نَاتِقٌ، والجَمْعُ نَوَاتِقُ[65].
وشَوَّالُ: عَاذِلٌ، والجَمْعُ عَوَاذِلُ[66].
وذُو القَعْدَةِ: هُوَاعٌ، والجَمْعُ: أَهْوِعَةٌ، وَهُوَاعَاتٌ[67].
وذُو الحِجَّةِ: بُرَكٌ، والجَمْعُ بُرَكَاتٌ[68]، قَالَ أَبُو عُمَرَ: فُعَلٌ لا يُجْمَعُ فُعلاتٌ.

شَوَاهِدُ علَى هذِهِ التَّسْمِيَةِ:
نَحْنُ أَجَزْنَا كُلَّ ذَيّالٍ قَتِرْ ♦♦♦ في الحَجِّ مِنْ قَبْلِ دَآدِي المُؤْتمِرْ[69]

الكُمَيْتُ[70]:
قَطَعَ التَّنَائِفَ عَائِذًا ♦♦♦ بِكَ في وَدِيْقَةِ شَهْرِ نَاجِرْ

غَيْرُهُ[71]:
وَفِي النِّصْفِ مِنْ خُوَّانَ وَدَّ عَدُوُّنَا ♦♦♦ بِأَنَّهُ فِي أَمْعَاءِ حُوْتٍ لَدَى البَحْرِ

• • •

وَسِيَّانَ وَبْصَانٌ إِذَا مَا عَدَدتَهُ ♦♦♦ وَبُرْكُ لَعَمْرِي فِي الحِسَابِ سَوَاءُ[72]

• • •

وَذُو النَّحْبِ يُؤْمِنهُ فَيَقْضِي نُذُورَهُ ♦♦♦ لَدَى البِيْضِ مِنْ نِصْفِ الحُنَيْنِ المُقَدَّرِ[73]

• • •

فَأَعْدَدْتُ مَصْقُوْلًا لِأَيَّامِ وَرْنَةٍ ♦♦♦ إِذَا لَمْ يَكُنْ للرَّمْيِ والطَّعْنِ مَسْلَكُ[74]

• • •

يَا رُبَّ ذِي خَالٍ وَذِي عَمٍّ عَمَمْ ♦♦♦ قَدْ ذَاقَ كَأْسَ الحَتْفِ في الشَّهْرِ الأَصَمّْ[75]

• • •

وَفِي نَاتِقٍ أَجْلَتْ لَدَى حَوْمَةِ الوَغَى ♦♦♦ وَوَلَّتْ عَلَى الأَدْبَارِ فُرْسَانُ خَثْعَمَا[76]

• • •

أَبُوْنَا الَّذِي أَنْسَا الشُّهُوْرَ بِعِزَّةٍ ♦♦♦ فَـ"عَاذِلُ" فِيْنَا عِدْلُ "وِعْلَانَ" فَاعْلَمِ[77]

• • •

وَقَوْمِي لَدَى الهَيْجَاءِ أَكْرَمُ مَوْقِفًا ♦♦♦ إِذَا كَانَ يَوْمٌ مِنْ هُوَاعَ عَصِيْبُ[78]

• • •

أُعَلُّ [عَلَى][79] الهِنْدِيِّ مُهْلًا وَكُرَّةً ♦♦♦ لَدَى بُرَكٍ حتَّى تَدُوْرَ الدَّوَائِرُ[80]
المُهْلُ: دُرْدِيُّ الزَّيْتِ، والكُرَّةُ: بَعَرُ الغَنَمِ، كَانَا يُجْعَلَانِ في الدّرُوْعِ، وَمِنْهُ:
عُلَيْنَ بِكِدْيَوْنٍ وَأُشْعِرْنَ كُرَّةً ♦♦♦ ......................[81]

• • •

الأَصْمَعِيُّ: أَوَّلُ يَوْمٍ يُسَمَّى البَرَاءُ، والجَمْعُ أَبْرِئَةٌ[82].

والفَلْتَةُ آخِرُ لَيْلَةٍ تَبْقَى مِنَ الشَّهْرِ يُشَكُّ فِيْهَا أَمِنْ هَذَا الشَّهْرِ أَمْ مِنْ ذَلِكَ[83].

نَجَزَ هَذَا المُخْتَصَرُ في الأَيَّامِ والشُّهُورِ
مِنْ كِتَابِ سِفْرِ السَّعَادَةِ وَسَفِيْرِ الإِفَادَةِ لِأَبي الحَسَنِ السَّخَاوِيِّ.




[1] انظر مقال:"كتاب "الآل" لابن خالويه ليس مفقوداً"، موقع حماسة.
[2] منها: تاريخ الأدب العربي، ترجمة عبد الحليم النجار، (2/ 242)، ط4، دار المعارف، وانظر الذريعة إلى تصانيف الشيعة، آقابزرك الطهراني، (2/ 101) رقم (395)، دار الأضواء، بيروت.
[3] ذكر المصدران السابقان ذلك عن اكتفاء القنوع بما هو مطبوع، لفانديك، وقد بحثت فيه في طبعة مكتبة الهلال، ش الفجالة، 1896م، ولم أجد له ذكرًا.
[4] تذكرة النحاة، لأبي حيان الغرناطي، تحقيق الدكتور عفيف عبد الرحمن ، ص(589-592)، مؤسسة الرسالة، ط1، 1986م.
[5]حقَّقه الدكتور محمد أحمد الدالي تحقيقًا علميًّا فائقًا، وقدَّم له الدكتور شاكر الفحام، وطبع بدار صادر، بيروت، ط2، 1995م.
[6] انظر مقال " سقط من سفر السعادة"، د. محمد علي عطا، موقع حماسة.

[7] من أجل تسهيل المقارنة أسوق ما ذكره ابن خالويه في مخطوطة الجزء الخامس من كتاب ليس في كلام العرب، الورقة 39-40، وأصلها في المكتبة السليمانية عن نسخة بإستانبول ومنها مصورة في معهد المخطوطات بالقاهرة تحت رقم (222لغة)، ونسختها بما فيها من تحريف، يقول:"باب: قال ابن خالويه: ليس أحد يجاوز مقبقبًا، وذلك أنه يقال عامٌ قابلٌ ومُقابلٌ وقباقبٌ ومقبقبٌ للثالث، ويقال آتيه الليلة القابلة والمقبلة. قال: وتميم تقول: أمس فترفع في الرفع ولا يصرفونه كما فعلوا بحذام فرفعوا، ويجمع الأمس أموسًا وآماسًا، قال الراجز في تثنية أمس:

مرَّت بنا أول من أمسينه ♦♦♦ تجرُّ في محفلها الرجلينه

وقال آخر:

مرَّت بنا أول من أموس ♦♦♦ تميس فينا مشية العروس

فإذا نكرت أمس لم تبنه على الكسر وأعربت.

يوم الاثنين لا يثنى ولكن تقول هذان يوما الاثنين، وقد قيل: اثنانان، ولا يقال به لأنه شاذ، ومن قال لليوم الثاني جمَعَه فقال أيَّام الأثناءِ، وقد قيل أثانٍ كثيرة، وقد قيل أثانين، وقد قيل مضت ثلاث ثلاثاوات، وثلاثة ثلاثاوات، ويسمى الثلاثاء جُبَار، وقيل دُبار بفتح الدال. والأربعاء دبارا أو جيارا. ويوم الأحد أهون وأهود، وجمع شيار شير وهو السبت، وجمع أهون أهاون وأهاد وأهاود، ودبار جمعه أدبرة وجبار أجبرة. والخميس مؤنس، والجمع مآنس.

وقال قوم سمي صفر لأنهم كانوا يخرجون إلى بلدٍ يقال له الصفرية يمتارون منه، هذا تحقيق من زعم أن وطابهم بصفر، أي يخلوا. وفي رجب ثلاثة أوجه، قيل سمي لقرعهم رجل الرجل قرع، وقيل من رجبت أي عظمت وقيل رجبت الرجل هيمته. وشوال قيل/ لقلة الألبان، وقيل لأن الإبل تشول بأذنابها اللقاح.

قال والمحرم المؤتمر جمعه مآمر. وصفر ناجز والجمع نآجز والجمع نواجز. شهر ربيع الأول خوان والجمع خواوين وقد قيل خوان. وشهر ربيع الآخر وبصان والجمع أوبصة ووبصان. جمادى الأولى حنين والجمع أحنة. وجمادى الأخرة رُبَى وربه والجمع ربب ورباب وريباب، كذا قال.

وأبو عمر الزاهد يقول هذا تصحيف إنما هو رُنَّى ورُنَّة. وأبو موسى أنه. ورجب الأصم شعبان عادل الجمع الآصام لأنه اسم لا صفة، الجمع عوادل، ونواتق.

شوال وعل الجمع أوعال. وذو القعدة ورنة والجمع ورنات مثل تمرات. ذو الحجة برك والجمع بركان. قال والمدابر في القمار في الميسر وفي النرد هو المعادي.

قال ابن خالويه: كل مدابر ومدبر خسيس، ورجل أدابر أباتر؛ قاطع رحمه. نزل نبأ سُحيرًا أي غريب، وعندنا سُحَيْرٌ أي صديق، وليس في / كلام العرب فعل جمع على فواعل إلا حرف واحد جلس وجوالس وهي بيوت الأربعة عشر تقامر به، ويقال لقدح من قداح الميسر الحِلس، والحلس أيضا البردعة، ويقال كن حلس بيتك".
[8] انظر الأشباه والنظائر في النحو، للسيوطي، تحقيق أحمد مختار يوسف، (4/ 333)، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1987م. وقد روى ابن مجاهد أيضا كتاب الأزمنة وتلبية الجاهلية لقطرب عن السِّمَّري أيضًا، انظر الأزمنة وتلبية الجاهلية، تحقيق حاتم الضامن، (ص11)، مؤسسة الرسالة، ط2، 1985م.
[9] انظر كتاب الأيام والليالي والشهور للفراء، تحقيق إبراهيم الأبياري، (ص16)، دار الكتب الإسلامية، ودار الكتاب المصري، القاهرة، ودار الكتاب اللبناني، بيروت، ط2، 1980م.
[10] انظر فهرست ابن خير الإشبيلي، تحقيق محمد فؤاد منصور، (ص330)، دار الكتب العلمية، بيروت، 1998م.
[11] انظر هدية العارفين، (1/ 135)، وكشف الظنون(2/ 1401).
[12] انظر مقدمة تحقيق كتاب الأيام والليالي والشهور للفراء، (ص16-24).
[13] أبو ثروان العكلي، كان أعرابيا بدويًّا، تعلم في البادية وكان فصيحا له من الكتب كتاب خلق الفرس، وكتاب معاني الشعر. انظر معجم الأدباء لياقوت الحموي، (7/ 148-150)، مطبوعات دار المأمون، مكتبة عيسى البابي الحلبي بمصر.
[14] ما بين المعقوفين ليس في تذكرة النحاة، وأضفته -لأهميته للسياق- من كتاب الأيام والليالي والشهور للفراء، (ص32).
[15] في التذكرة: "آحادا"، وهو تكرار، والمثبت عن الفراء، ( ص32)، وقال: "هو للجمع الكثير وهو ما جاوز العشرة وهو القياس، غير أنهم لم يتكلموا به". وذكر قطرب في الأزمنة وتلبية الجاهلية (ص34) أن من جموعها:"أُحُود".
[16] وحكى في المحكم والمحيط الأعظم (10/ 195): "أثناء". وما رواه ابن خالويه جعله رواية المطرِّز عن ثعلب، وقال ابن قتيبة في أدب الكاتب لا يثنى ولا يجمع لأنه مثنى. قلت: وقال الفراء(ص32):"والاثنان تثنية لا يثنى والجمع الأقل أثناء وجمع الأثناء أثانٍ، والأثاني غاية الجمع، والثِّناء ممدود: الجمع الكثر، فأما جمع الأثانين فإنه بناه على أن جعل نون التثنية من نفس الكلمة". وقال قطرب، (ص34):"ولا وجه لها أن تُدخل النون فيها آخرة؛ لأن اثنين من ثنَّيت الشيء، فالنون مقدمة قبل الياء وهي عين الفعل".
[17] لم يذكره قطرب.
[18] الأيام والليالي والشهور، (ص34) وبعدها كلام مهم يوضح مقصود هذه العبارة وهو:"؛ يُؤَنَّثُ ويُذَكَّرُ".
[19] يقصد الباء.
[20] وهو جمع كثرة كما قال الفراء، (ص34). ولم يذكر قطرب هذا الجمع.
[21] وهو جمع كثرة كما قال الفراء، (ص34). ولم يذكر قطرب هذا الجمع، ولكن ذكر أنها تجمع أيضا على "خُمْسان". انظر الأزمنة، (ص35).
[22] فصل الفراء في ذلك في الأيام والليالي والشهور، (ص34)، فقال:"الجمعة بتسكين الميم وتحريكها، فمن سكَّن وجمع قال: جُمَع، ومن حرَّك قال: جُمُعَات". وذكر قطرب (ص35) وجهًا آخر:"جُمْعات".
[23] وهي جمع أكثر من عشرة كما قال الفراء، (ص34)، وحكى أيضا في جمعها:"أسبتة". وزاد قطرب (ص35) جمعا آخر وهو:"سِباتٌ".
[24] لم يذكرها الفراء، ولم أجدها فيما بين يدي من معاجم، إنما فيها: "سِناءً".
[25] انظر الأيام والليالي والشهور، للفراء، (ص35).
[26] ذكره الفراء في الأيام والليالي والشهور، (ص37)، تحت عنوان"باب تسمية الأيام باللغة الثانية وهي لا تنصرف". ورغم ذلك ذكرت هنا مصروفةً يتلوها ألف التنوين. وعند قطرب(ص35) أن بعض هذه الأيام يسمى بأسماء بعض،كما سيظهر في الحواشي الآتية.
[27] وعند قطرب (ص35) أنه يسمى أيضا:"أهْوَدُ".
[28] وعند قطرب (ص35) أنه يسمى أيضا:"دَبَارٌ ودُبارٌ".
[29] وعند قطرب (ص35) أنه يسمى أيضا:"جُبار".
[30] وعند قطرب (ص35) أنها تكون بالألف واللام؛ أي:"العروبة"، وأنها تسمى أيضا:"حَرْبة".
[31] وعند قطرب (ص35) أنه يسمى أيضا:"أوَّل".
[32] انظر الفراء (ص41)، وذكره تحت باب"تسمية الشهور وتثنيتها وجمعها على لغتين". وانظر قطرب (ص44).
[33] كذا منصوبة في التذكرة، وإن لم تكن سهوا من المحقق فلعلها كان قبلها قبل الاختصار كلمة" يُجْمَعُ" .
[34] نسب هذا القول لثعلب في المحكم والمحيط الأعظم (8/ 307)، ولسان العرب (4/ 460)، وتاج العروس (12/ 330)، وتمام العبارة فيه:" قال ثعلبٌ الناسُ كُلُّهُم يَصْرِفونَ صَفَرًا إلا أبا عبيدةَ فإنه قال لا يَنْصَرِفُ، فَقِيلَ له:لِمَ لا تَصْرِفُهُ، لأن النحويِّين قد أجْمعُوا على صَرْفِه وقالُوا لا يَمْنَعُ الحَرْفَ من الصَّرْفِ إلا عِلتَّانِ، فأَخْبِرْنا بالعِلَّتَيْنِ فيه حتى نَتَّبِعَكَ. فقال: نَعَمْ، العِلّتان: المَعْرِفةُ والسّاعةُ".
[35] سلح: كلمة ذات معنى قبيح انظره في لسان العرب (س ل ح).
[36] المحكم والمحيط الأعظم (8/ 307)، ولسان العرب (4/ 460)، وتاج العروس (12/ 330).
[37] الأيام والليالي والشهور، (ص42).
[38] في التذكرة: "الأولى"، ولا يستقيم السياق بها؛ لأنه يتحدث عن إعرابها والألف المقصورة لا يظهر عليها إعراب، والمثبت من الفراء (ص42).
[39] الأيام والليالي والشهور، (ص32).
[40] ذكره الفراء، (ص43) منسوبا لأُحَيْحَةَ بن الجُلَاح، وروايته:"إِذَا جُمَادَى".
[41] الفراء، (ص43).
[42] بعده في الفراء:"في شعر"، وهو قيد مهم.
[43] زيادة لابد منها ليستقيم السياق أضفتها من الفراء، (ص42)، وحق هذا النقل الذي نقله ابن خالويه عن الفراء أن يكون في أول الحديث عن جمادى وجمعها.
[44] انظر الفراء، (ص43)، ولم يذكر قطرب غير حمع واحد:"أرجاب".
[45] نسب قطرب (ص45) هذا الجمع لعيسى بن عمر، أحد قراء أهل البصرة ونحاتها، (ت149هـ) .
[46] انظر الفراء، (ص45).
[47] عند الفراء، (ص45): "أرمض"، ولم أجد "رماض" في المعاجم، وله جموع أخرى وهي: رماضين، وأرماض. انظر قطرب(ص46)، والمحكم (8/ 203).
[48] أورده الفراء، (ص46) غير منسوب.
[49] روايته عند الفراء، (ص45):"أبيض من أُخْتِ بَنِي إِبَاضِ" .
[50] ذكر ذلك في المحكم والمحيط الأعظم أثناء (8/ 203)، ولكن من رواية مطرِّز عن مجاهد.
[51] ذكره الفراء مباشرة عن الرؤاسي، قال: "روي عن المشيخة أنهم يكرهون...". انظر الأيام والليالي والشهور، (ص46).
[52] انظر الفراء، (ص46)، ولم يذكر المحتصِر هنا شهر ذي الحجة.
[53] نسب هذا القول في تهذيب اللغة (15/ 212)، ولسان العرب (4/ 26)، وتاج العروس(10/ 8)، لابن الكلبي؛ أبي المنذر هشام بن محمد بن السائب، (ت204ه).
[54] هم قوم عاد كما في المصادر السابقة.
[55] قاله الفراء مباشرة، (ص46)، وذكر هذا تحت :"باب تسمية الشهور باللغة الثانية"؛ دون ذكر ابن الأعرابي.
[56] هو شهر صفر، انظر الفراء، (ص49).
[57] هو شهر ربيع الأول، انظر الفراء، (ص50)، وذكر قطرب (ص46) أنه: "خَوَّان وخُوَّان، وخَوَان".
[58] هو شهر ربيع الآخر، انظر الفراء، (ص50)، وذكر قطرب(ص46) أنه يسمى أيضا:"بُصان".
[59] هو شهر جمادى الأولى، انظر الفراء، (ص51)، وقال قطرب(ص46):"وحُكيت الحُنَين".
[60] هو جمادى الثانية، وانظر المحيط في اللغة، (10/ 255). وذكر قطرب (ص46) أن اسمه:"رُبَّى والرُّبَّة".
[61] هو شهر رجب، انظر الفراء، (ص51).
[62] انظر أدب الكاتب، لابن قتيبة، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، (ص269)، المكتبة التجارية، مصر، ط4، 1963م.
[63] انظر الفراء، (ص52).
[64] لم يذكره الفراء، وانظر تاج العروس( عجل).
[65] انظر الفراء، (ص52).
[66] انظر السابق، (ص52)، وذكر قطرب اسما آخر:"عاذل".
[67] انظر السابق، (ص35) وذكر في جمعه:بُرَكات، وبُرْكات. وذكر قطرب(ص46):"وَرْنة" فقط.
[68] انظر الفراء، (ص51).
[69] البيت شاهد على تسمية المحرم بالمؤتمر، وأورده الفراء، (ص49) غير معزو، وذيال: طويل الذيل متبختر، وقتر: متكبر، والدآدئ: الليالي الثلاث التي بعد المحاق، والمؤتمر: شهر المحرم.
[70] البيت أخل به ديوان الكميت جمع وتحقيق ودراسة محمد نبيل طريفي، وهو مع بيت آخر في أمالي المرزوقي تحقيق يحيى الجبوري، (ص137)، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1995م، وجاء فيه برواية:"...عابرًا بك في وديقة باجر". بإسقاط كلمة"شهر"، وبتحريف كلمتي "عائذ"و"ناجر".
[71] البيت شاهد على جواز تثقيل"خُوَان". وهو عند الفراء، (ص50) بدون نسبة.
[72] البيت عند الفراء، (ص50) بدون نسبة، شاهدا على تسمية شهر ربيع الآخر: بوصان، ولكن هنا وردت الرواية"وبصان". وأورده ابن منظور (و ب ص) متفقا مع ابن خالويه.
[73] البيت شاهد على تسمية شهر جمادى الأولى: الحُنين، وهو عند الفراء، (ص51) بدون نسبة، وفي تذكرة النحاة:"وذو النحت"، وذو النحب: صاحب النذر.
[74] البيت شاهد على تسمية جمادى الآخرة ورنة، وهو عند الفراء، (ص51) بدون عزو.
[75] البيت شاهد على تسمية رجب" الأصم"، وهو عند الفراء، (ص51) بدون نسبة.
[76] البيت شاهد على تسمية رمضان: ناتق، وهو عند الفراء، (ص52) بدون نسبة.
[77] البيت شاهد على تسمية شهر شعبان: وِعلان، وهو عند الفراء، (ص52) بدون نسبة، وعاذل: اسم شهر شوال، وفي تذكرة النحاة: أنشأ، بدل أنسا. وأخطأ محقق الفراء في شرح البيت وجعل "عاذل" اسمًا لرمضان.
[78] البيت شاهد على تسمية ذي القعدة هُواعًا، وهو عند الفراء، (ص52) بدون نسبة.
[79] سقط من تذكرة النحاة.
[80] البيت شاهد على تسمية شهر ذي الحجة: برك، وهو عند الفراء، (ص52) بدون نسبة برواية: "أعلى" بدلا من" أعل"، وقال الفراء في شرحه: "الهندي: سيف منسوب إلى الهند، والمهل: حثالة الزيت، أي ما اجتمع من دُرْدِيِّهِ، والكرة: البَعَر، أخبر أنه يصقل بذلك سيفه حتى يذهب صدؤه ودرنه".
[81] شطر بيت للنابغة الذبياني، وهو في ديوانه، (ص147)، وتمامه:"فَهُنَّ إِضَاءٌ صَافِيَات الغَلَائِلِ". و"الكِدْيَون": دردي الزيت، انظر الجمهرة، (2/ 205).
[82] ذكر ذلك الفراء، (ص54) دون نسبته للأصمعي أو لغيره، والأصمعي قال بأن البراء هو آخر ليلة، والذي قال بأنه أول ليلة هو المازني، انظر: تهذيب اللغة، (15/ 195).
[83] ليست عند الفراء، وانظر المحكم والمحيط الأعظم، (9/ 494).

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى