شاكر محمد المدهون - الوفاء إمرأة

هنا كان الهوى يلاعبنا
هنا كان يميط الحزن عن عيني
هنا كانت أمواج الشهد
حديث بيننا
هنا كان يصوغ الحب
إكليل ورد في معصمي
هنا كان حديث النجوم
عن عشقنا
هنا تراب الذكرى
تنفضه أزهير الشوق بيننا
هنا عاش الوداد بيننا
هنا حلمت به
هنا كان جنينا أحمله
هنا البوح أهازيج فرح
هنا ينغمس اللحن ودادا
هنا كانت ثوانينا
عمر كوردة عصفت بها الريح
فراشة سبقت الضوء إلى بوتقة الفناء
إنكمش الضوء
وصار الليل أمواج ثلج يتسكع في مخدعي
هنا مازال يحيا
كما كان دوما بريق بصر
بين أضلعي
-------------------
شاكر محمد المدهون

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى