عليا عيسى - استخاراتٌ بلذة مضنية

بي ريبةٌ مشتهاةٌ..
أنا الفادية بانتظارك..
مؤيدةً بآياتِك الملح..
تؤمُ صلباني المسمرةَ على مشارف السؤال !
وانت السابغ دمي بلون اللقاء البكر،
و ما ملكتُ من ريحان أنوثة..
يساجد الماء الى منتهاه مشبِعا بريحك الرحيقَ،
يتبلّل أرقي بمساكنتكَ..
كما تتسلّلُ هاجرةٌ في كلحةِ ليلٍ ..
كذا تطويك ذاكرتي أحلامَ يقظةٍ..
متقاطرا وجهك من ثقب سهوتي !
حتى ..
يسرحَ من ساقية صدري بريقُ موافاتك مجازا
وترن بين شفتي نكهتُك لثغةً !
مسافرا تحت جلدي نبيّا يتلفّعُ صقيعَ النار
يُرعِش حواسي غدرا..
فتفرُّ دون انتباهاتي إشاراتً كامنة
ٌ تلسع الغفلة بهطولِ جمره الوثير!
أيها الخازنُ لكبواتِ النسيان..
تباغتُني نبضةً فاغرةَ الجوى
تتورّد فتنتي في ستائر الاحتمال..
وتشرق غرائز الوقار من تحت ابطي..
إماما لأجوبة رديفةٍ !
وأبقى في مغبة الارتواء..
أدور..
باحثةً عنكَ في سرحاتي!
أُرجَمُ بحروبك ..
و كلي محطاتٌ يتناهبها انتصار ...

# عليا عيسى

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى