تناول الشاعر خالد بن الغامدي في ديوانه "الأكسجين المر" الصحراء بالحديث فقد بين: لماذا يتم طرق الصحراء ؟ وتحدث عن حمل قلب الصحراء بلا قلب ،وبين أن الظمآن في الصحراء إن وجد الماء لا يذوق ، وفيما يلي بيان ما قاله في ذلك :
بيان لماذا يتم طرق الصحراء :
يبين الشاعر خالد بن عبد الله الغامدي :لماذا يتم طرق الصحراء ؟ ؛ فيقول في قصيدة (بداياتي ) :
أنا أتيت فارتقبوا من ذا الذي آت
له هدير هدير العاصف العاتي
يبعثر الرمل ..يدينكم بخطواته
يرميكم بعيون سمهريات
أنا أتيت وللعنقاء من صفتي
أن قد وسعت نواح الريح في ذاتي
أطل من بين أزمان الورى رجلا
تاريخه الشمس إن الشمس مرآتي
أفوم أحتضن الآفاق أطعمها ** دفء الرجولة يذكو من عبآتي
وأستبين الدروب الصعب مسلكها ** وقد جعلت نهاياتي بداياتي
سأطرق الليل والصحراء ما وجدا ** لأرتمي بين مأساة ومأساة
فللشقاء جمال ليس يطعمه** إلا الذي ملَّ من طعم الملذات
سأستشف وراء البؤس ملحمة ** أقول أنظمها من غير أبيات
لكن سأنذركم لا تفزعوا أبدا **لدي سرٌّ قديم في لفافاتي
السر أني لهذا الغي مفسدة ** روحٌ وقد عربدت فيها صباباتي (1)
حمل قلب الصحراء بلا قلب
في قصيدة "أغلقت بابي " تحدث الشاعر خالد بن عبد الله الغامدي عن حمل قلب الصحراء بلا قلب فيقول:
والدرس نفس الدرس أفهم إنما ** أملا رضيت بموقف المتغابي
وتبعت نفسي في المحبة ربما ** أجد الحياة إذا ختمت عذابي
فلآن أعتزل الحياة وإنها ** قد هاجرت عني بغير إياب
سأعود أحمل قلب صحراء.. بلا قلب.. وأحيا في لفافة غاب (2)
الظمآن في الصحراء إن وجد الماء لا يذوق
وفي قصيدة " لا يذوق " بين الشاعر خالد بن عبد الله الغامدي أن الظمآن في الصحراء إن وجد الماء لا يذوق فيقول:
عدتُ كالظمآن في الصحراء إن **وجد الماء فأقفى .. لا يذوق
والعيون السود ترنو ملؤها ** رغبة ثكلى وتحنان عميق ُ
نظرات ٌ أم نداء صامت ** ومضى يؤذن بالدمع البريق
فغشاني الجِهْد لما لوحت ** كف يا شوق فإني لا أطيق
أ وداع ٌ كيف أقوى أنني ** واقف في الأرض لكني غريق
فوداعًا ومضى يحجبها ** ومضى يحجبني صمت وضيق (3)
المراجع
خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،1432هـ/2011م
(1)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ، قصيدة (بداياتي ) ، ص9-10
(2)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة ((أغلقت بابي ) ) ، ص34
(3)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة ((لا يذوق ) ) ، ص48-49
بيان لماذا يتم طرق الصحراء :
يبين الشاعر خالد بن عبد الله الغامدي :لماذا يتم طرق الصحراء ؟ ؛ فيقول في قصيدة (بداياتي ) :
أنا أتيت فارتقبوا من ذا الذي آت
له هدير هدير العاصف العاتي
يبعثر الرمل ..يدينكم بخطواته
يرميكم بعيون سمهريات
أنا أتيت وللعنقاء من صفتي
أن قد وسعت نواح الريح في ذاتي
أطل من بين أزمان الورى رجلا
تاريخه الشمس إن الشمس مرآتي
أفوم أحتضن الآفاق أطعمها ** دفء الرجولة يذكو من عبآتي
وأستبين الدروب الصعب مسلكها ** وقد جعلت نهاياتي بداياتي
سأطرق الليل والصحراء ما وجدا ** لأرتمي بين مأساة ومأساة
فللشقاء جمال ليس يطعمه** إلا الذي ملَّ من طعم الملذات
سأستشف وراء البؤس ملحمة ** أقول أنظمها من غير أبيات
لكن سأنذركم لا تفزعوا أبدا **لدي سرٌّ قديم في لفافاتي
السر أني لهذا الغي مفسدة ** روحٌ وقد عربدت فيها صباباتي (1)
حمل قلب الصحراء بلا قلب
في قصيدة "أغلقت بابي " تحدث الشاعر خالد بن عبد الله الغامدي عن حمل قلب الصحراء بلا قلب فيقول:
والدرس نفس الدرس أفهم إنما ** أملا رضيت بموقف المتغابي
وتبعت نفسي في المحبة ربما ** أجد الحياة إذا ختمت عذابي
فلآن أعتزل الحياة وإنها ** قد هاجرت عني بغير إياب
سأعود أحمل قلب صحراء.. بلا قلب.. وأحيا في لفافة غاب (2)
الظمآن في الصحراء إن وجد الماء لا يذوق
وفي قصيدة " لا يذوق " بين الشاعر خالد بن عبد الله الغامدي أن الظمآن في الصحراء إن وجد الماء لا يذوق فيقول:
عدتُ كالظمآن في الصحراء إن **وجد الماء فأقفى .. لا يذوق
والعيون السود ترنو ملؤها ** رغبة ثكلى وتحنان عميق ُ
نظرات ٌ أم نداء صامت ** ومضى يؤذن بالدمع البريق
فغشاني الجِهْد لما لوحت ** كف يا شوق فإني لا أطيق
أ وداع ٌ كيف أقوى أنني ** واقف في الأرض لكني غريق
فوداعًا ومضى يحجبها ** ومضى يحجبني صمت وضيق (3)
المراجع
خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر"،ط1 ، الطائف ،نادي الطائف الأدبي ،1432هـ/2011م
(1)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ، قصيدة (بداياتي ) ، ص9-10
(2)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة ((أغلقت بابي ) ) ، ص34
(3)خالد بن عبد الله الغامدي، ديوان "الأكسجين المر" ،قصيدة ((لا يذوق ) ) ، ص48-49
