رسائل الأدباء رسالتان من ميخائيل نعيمه ألى سهى، إبنة ميّ نجيب نعيمه بخطه

سهى،
يا أكبر نعمة في أواخر عمري. لساني عاجز، وقلمي عاجز عن تأدية الشكر لربّي الذي ربط أواخر حياتي بحياتك. فسهّل عليّ الانتقال من هذه الدنيا إلى دنيا غيرها. على أنَّني، أينما ذهبت، سأحمل صورتك في قلبي مثلما أرجو أن تحملي صورتي في قلبك الطاهر. وحسبك نعمةً يا بنيتي أن تكوني إبنة نادرة بين البنات لأمٍّ نادرة بين الأمّهات. جعل الله أيامكوأيام والدتك مثقلة بالخيرات.
جدُّو ميشا
الزّلقى،٢٣ آذار ١٩٨٧


***


رسالة إلى سهى من جدُّو ميشا(ميخائيل نعيمه)

رافقتك منذ ولدتك أُمّك وحتى أصبحت على عتبة الجامعة. فما بقيت أدري كيف أشكر ربّي على النعمة الكبرى التي هي أنت. وأملي كبير بأنّ الحياة ستكون رفيقة بك لا لخيرك وحسب بل لخير جميع الذين تتصل بهم حياتك وبخاصة والدتك.
اذكريني يا بنيّتي في صلواتك كما أذكرك أنا أبداً في صلواتي،
جدُّو ميشا
٢١ حزيران ١٩٨٦


I have accompanied you ever since your mother delivered you until the time now and you are at the brink of entering university. Your presence in my life is among the greatest blessings I keep gratefully thanking God for.
I have great hope that life will be gentle to you, not only for your own good but also for the good of all those you connect with, especially your mother.
Mention me in your prayers, my little daughter, as I perpetually mention you in mine.
Jeddo Mischa
June 21, 1986.

1620872954550.png

1620873049739.png

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى