ذياب شاهين - الأُنْــسْ

رُبَّما
يَسْأَلُني الإيمانُ كَأْسا
إنَّ في شَوْقي مِياهَ الغادِياتْ
وَأُغَنّي.. لَيْسَ في روحي
رَنينٌ فِي الذُّهولْ
أَقــْرُبُ الخَطوَ اِلى
الأَحْلامِ رَمْسا
وَلِسانِي عَرّبِيُّ الحَرْفِ
فِي غَمْرِ الجَّوى
وَانْتَوَيْتُ ...
خَمْرَتي مِنْ عَتيقٍ عَصَرَتْهُ
الخاباياتُ
في صَداها وًالكُرومْ
أَيُّها النّاسي كُفوفي بَيْنَ
كُثْبانِ النَّوى
أَتَرى ابْنَ الضِّفافِ مِنْ بَعيدْ
قَدْ سَقاهُ الله حُلْماً
في الغُيوب
وَسَقَتْني حَدْقتاهُ في ارْتِحالي
سِنْدياناتِ ضِياءْ
رُبَّما لَوْ كُنْتُهُ
كانَ أنا
إذْ شَهَدْتُ الغَيْبَ أُنْسا
أبوظبي/الأحد



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى