مصعب الرمادي - خرائط الزِبارة..

إلى سعادة السيدة / لؤلؤة الخاطر
المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية


I
يستفسرُ بهما التنقيب عنه أو تتعالي دون أنفة المواريث الثقيلة ما لا يعقبُ و حوالي منتصف مطلع الثامن عشر لغيرهما و ممارسة اليومي قبل صيد اللؤلؤة المكنونة في القواقع التي بجوفها لا تعفي الغوص في لجَّة المبحر من مواقعة غموض الأثري من مساكن قد لا تحظى بتميز ريادة عراقة المتفرد والنادر .

II

وليس أن يتثني من تجاوز الأثير القطري كمثل فضاءِ محايث التوجه والوُجه قد لا تكمنُ به نظرة الجوار بما لا يتفقد غباره الترميم المُستمر لقطائع صدارة المُتكامل ببرمجة المهام المتناولة لصيانة المواقع و التي بها قد تفُهم ضمانات توظيف نثريات المتناول من محافظة التو العريق عليه . كما ليس عن استدامة المُنقطع عن ضالة محدثات إبتداعها سواهما و "خرائط الزبارة" لحينٍ لا يني يتربصُ بتقريظ معالجة الضراوة للحلول العاجلة لتقدير ختل الجبهة المناوئة .

... ..

هناك قبل "حصاد الزبارة" لا يبدو غير مفاتيح الذي دونهم لم يعري الإكليل تحنيط الرائحة المتصنعة بما فد لا يطالها و المحظور لجوهر ما تعاقب من تراويح الاسمنت او بما لم يمعن بهما لغير مساجلات انضمامها الى قائمة التراث العالمي وريادة دورها الطليعي في الخليج العربي . هناك في "الزبارة "مثلما لم يتحصن الافتراض بتلالها الرملية التي لم يقرب سواهما شكة عقرب المؤجل فيدعم تجمل الأكاذيب الفاقعة ما قد يأوي به أوكار الإرهابي عبر توقيت الإفراج عن سبايا القرى الساحلية المجاورة المدججة بولع الكشف والمغامرة و نيران مدافع الأسطول البرتغالي الغازي.

III

ما الجدوى من حجارةٍ قد لا تضرها و ما قد لا ينفع الحظوة المستدلة بتفاريع المختص دون عولمة المقرر من لائحة شمولها و المناطق التي لا تزال تشهد بقيمة الإنساني و بها لا يتخطى ثقل ميزان خرائط مجلس قهوة الخليجي الجديد ؟! . ما الجدوى من معاير القطرية وما تنكبت من تخطيط المواقع التي لا تلبي بها مقارنات متطلبات التمرحل العصري لتمادي توقع الحالة الحضارية قبل معايشة البعيد من أرزاق المتتالي من تركة معزة المسطور؟! . ما الجدوى من انتهاكات المقاطعة بعد خداع المرايا لحقائق تبَّصر الرؤيا وجنة التأويل التي بها لا تزال لإمرة" الزبارة" تتعمد النأي عن التكدير والانفعالات والإساءة وتشويه تصور أقاليم الآخر ؟!

IV

كأنها كانت تقول : "جل من لا يستولي على جلاجل الوخيم لا يحضني من أجلها لتشويق النهايات المفتوحة كالذي دونها لايني ينشب بين الفينة والأخرى تكريس الدامغ من مواجهة نطاح المتبتل . بعض ما لم تستولي بها المضارعة المتكلفة لذات تجوهر الغوير لا يمعن في تسطيح قد لا يضيرهما وقسوة تأويل كنايات الأيادي العاملة على تحقق توتر القوس وجرح التمدن المنتج لجملة تقاطيع براقع المستهلك . كأنها صارت تقول : كل حاضرة مما قد لم تمسك بأطراف اللغو لا تفلطح بهما إحاطة التقصير المخل قبل تمام ساعة الصفر بملتقى النيلين والذي بهم ما يزال يتعدها ومفاتيح الزبارة بحنو المعادن و سعادة البترول المنقوصة في بروفايل الألبوم العائلي بعد سهرتهما الليلية الأخيرة شمال شمائل الفاصلة العشرية بمحاذاة البيت القطري و مستوطنات النسيج وقوالب الوردة البلاستكية.

... ..

والذي لم يزد عنه العرب الأقحاح لحياض الممر لم يراعي تدقيق اللغوي لوصفة شوائب السلالة و أبراج أسوارها الشاهقة والمنذورة لتغريبة القطري الجديد قبل أن تسكن بها لجدل ما يزال يتفاوض على حينٍ قد لا تستكفي به إمارة بلاد المفدى وما قد لا يضيق وسعة الجلاميد التي لا تكاد تمعن ورعونة خيانة الترجمات.

V

القرافة وجنازتها الفاخرة لم تخطأ تدبير المتقزز أثر تلافي تواكل المتوكل على الذي لم يشهد بهم على المقبرة عش الغراب وغير نعيب المنادى به لشدة لا تكاد تظفر بتملك اللافقاري على أعقاب تقديم خسائر ممحاكات الخدمة غير المدنية قبل قطيعة الدروب التي لم تسألها في الأمس عن الذي بالزبارة لم يسري بمسن قوانين العيش الفطري و مغزى النكران الذي لا يعوزها و بيت القطرية في الخرطوم على أن تعتمد على إعادة كتابة هموجلوبين التربة وقبضة المراوحة المستدلة على ذات إعالة المقضي عليه.

VI

بعضها فوق بعض ولا تستثنى من كتابة سماوات السابق غير ما لا يصح بمثلهما أو الصدع بحافر الصهيل قد لا يدنو وكاهل المعيشة من تفريط إزالة الذي كاد بها أن لا يضير وجوم الخلسة بنظرة المختلس . بعضها فوق منافسة البريد لولا اليقين الذي لا يزال بهم والآماد التي تسيدت على مجمل تنكيد نعرة الفضاء المستدرك لنكاية العدو و دجنة المطل على أباطيل خليج المدينة الفارسي .

... ..

الينبوعُ أو درج الخطوة المتنكبة لحرقة حنين جمرتها الخضراء كما عن حظوة المتبصر حيازتهما و الطريق إلى الطريقة الأكثر هيمنة على عريكة وطيس مواجهة الضاري . الينبوعُ أو شفاء المياه المتجسدة بعمادة المطلوب لجدول المخصوص و حصة المتصدع بدولة الدل و شدة الوضوح الخام من مجازات البليغ قبل معاجلة مواد الصناعات التحويلية.

VII

لو أن اندلاع الحرائق لم يكف عن تكرار بلاغة التبليغ فذلك قد لا يعني ان تكف عن عتاد الحرب عين المكان وغيرة الإمكان الذي لا يني يحايث معاهدة المكابدة قبل التحضير لهجوم مضاد لم يشملهما و دقة التصويب لمن كاد من تعدي الرعايا أن يختصر علاج المسافة على رعاية مضامين حاشية الُمَؤسس . لو أن النِمارة بالإمارة لم تكتفي بمتردم الحالق وفئران التجربة لم يفر بها الطاعون والطاعن من قسوة "سيادة الزبارة" إلى علائق القطرية بعد خرائب أسوار حصنها الحصين .

VIII

لكأن "الدوحةُ" لا تبعد عن غمزات النيون مقدار سطوعها و نجمةٍ فوق كورنيش النيل كما لم تكتفي بحدوس المرائي التى بها لم تشرف كالقلعة على عشب القلب و المسترعى من هيام الخرطوم . لكأنها -"الدوحة القطرية" في" الخرطوم" داخل البيت أو خارجه لم تكتشف الأطلال المحيطة بها دون تحويرات تصنع النص والقصيدة النثرية فيما لا يضل به تمكن شاعرها المعاصر في تأكيد قيامات المأهول.

... ..

يا لها من دهشةٍ فاخرةٍ لا تعقب ما بعدها كأن الذي ينافسها غير المستورد كالذي بها لم يعيب متون حواشيها أن تسمح على عجل بفحوصات نقاط التفتيش بمدرجات المطار والميناء و تكاليف مطالبات الأقاصي لشراكة بيعة العقبة الأخيرة !. . يا لها من قطرية مفتونة بما يعج "بدوحة الخير والعروبة " و طمأنينة نبضاتها الواجلة في الدوائر الحكومية و الوزارات والمؤسسات المالية والتجارية ومكتب قناة الجزيرة الإخبارية و ودار الكتب القطرية !.

IX

عينٌ على الكف تطلب من العائلة المالكة تعويضات ما أزهقت القطرية من تراويح فطرة الخليجي . عين قد لا تجتب بها نظرة الحاسد كما لم يكن من رقابة ما قد لم تحجبها و لؤم الكاشح الذي بها قد يؤيد سخرية الأقدار التي توغل في مكايدة لكيلا يظهر على جلية الضجيج فحوى جعجعة الصفائح الفارغة . عين لا تفتعل الأزمة او ترقى بها الى نخاع أفاويق المتصور دون علقة الدرس الأخير وعبرة المستدارك من يتمادى الترجيع إفادة خواء الزبارة . عينٌ في التو صارت تطلبها إليه كأنه من لم يخطط لزيارة الطارئ لم يلم بمنتهى خضوع الإمارة و لم ينم عن مكاشفة ما لم ينتهي إلاَّ بتأويل الفظاعة وفضول الفضائية الإخبارية برعاية وتمويل الإرهابي.

X

نادراً ما تعطبُ الثمار على دواليها كما يطمع الانقلاب على الشرعية لا يحجب الأضواء الكاشفة عن الواقعية في تناول المخابرات وجاسوسية الإقليمية والدولية لاغرو أن في الساحل الشرقي لشبه الجزيرة من قد أطال الوقوف متأملاً لتبرج الأمواج العارية في صباحات الغيوب التي بها لم تسلم الدلاء القروية من بؤرة التحديق لخيانة البئر وتقاضي جرارهن الفخارية عن شواطئ القطرية الخليج العربي !. كما لا غرو أن من مهازل الدهري ما لم يفنى بانتهاء صلاحية الأثر الجانبي لولا سطوة ما لم يعد بالنفع على تقدم تراجع مطاردة المتوهم من تجميع فاعلية تصنيع المتقن !.

... ..

تفويض ما لا يعنى المتقنع لا يكاد "بمفاتيح الزبارة" إن يميط الأذى من طرائق تدابير مباحثات المستدرك. تفويضه أو ما لا يكاد بهما أن ينتهي بتحليل السياسات العامة" بمنتدى الدوحة " قد لا يسعف الحال قبل مآل صيرورة المتحول من المشاريع البحثية إلى سريرة مهامها الرسمية التي لا تني تشارك إدارة الوقت وسوق حوسبة مباحث "الإسلام والحداثة " بسوق العمل من دراسات الخليج والجزيرة العربية.

XI

كأني لم اذهب إلى ما لم يكن تحت شجرة السرو منذ عراقة الحضارات القديمة لولا الجودة التي بها قد لا تعني انسحاق مكانها السيد وتنهد الذي لم يغسل بمكابرة الطيور النازحة خصومة الحدود وقارعة التسول لوظائف الطبخ بهشاشة المتلاشي من أعماق كوكتيل الجبل الطائر . كأني لم أشدخ فضاء مهارة التصَّنع لكوميديا الأخطاء والجرح الذي بها تحت المطر لم ينجو من حشرجة الحيوي لولا تمارين طبائع المنفلت عن بداهة الحواس إثر تمنطق المخيم بجدوى مجنزرات المُتحرك فوق أحلام وسادة الحديد.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى