جميلة سعدون - الديون حرب على استقلالية النساء.. الحلقة التاسعة: لا للديون!

"من يدين لمن؟" عمل له راهنية الآن، جمع سيلفيا فيديريتشي وفيرونيكا غاغو ولوسي كافاليرو، من منشورات تينتا ليمون ومؤسسة روزا لوكسمبورغ : Tinta Limón Ediciones Fundación Rosa Luxemburgo Oficina Cono Sur، محاولة عابرة للحدود عن العصيان المالي.

الحلقة التاسعة: لا للديون!

يطرح الكتاب أسئلة حارقة عن استنزاف الديون لبلداننا، ودور البنوك في تمويل أنشطة الإنتاج، وإطار النهب المؤسساتي، وكيفية بناء سلطة جماعية للضغط على النظام المالي، والاستفادة من المديونية الهائلة والغير متكافئة لبناء هذه السلطة، واستخدامها لبناء أنظمة وعلاقات مالية بديلة وترتيبات أخرى لاتخاذ خطوة استباقية وإعادة النظر في الديون على وجه التحديد لتكاليف ادخارها العالية
في نفس هذا السياق، عملت الأنثروبولوجية والمؤسسة لتنسيق ديون الولايات المتحدة’’ حانة أبيل ’’ على المطالبة بإلغاء ديون الطلبة. في تحد يومي للرئيس الحالي للولايات المتحدة الامريكية’’ جون بايدن ’’، وعودة لتاريخ إلغاء عقوبة الإعدام الخاصة بالديون، يبقى ربط الحركات، من احتلال وول ستريت إلى’’ حياة السود مهمة أيضا’’ Black Lives Matter’’- ، أمر في غاية الأهمية، قد ينبثق عنه اقتراح استراتيجي لإنشاء اتحادات أصحاب الدين ونزع العزلة عنهم
في جانب أخر ،اقترحت جبهة النساء بالاكوادور Mujeres de Frente من خلال تجربة بنك التوفير 1 مايو Caja de Ahorro 1 de Mayo ، تجمعا ل "المجعات التعاونية" ابتعادا عن الدوائر الربوية وتنظيم منطق اخر للعمل داخل الاقتصاد الشعبي ، والحصول على احتياجات التمويل بأسعار فائدة أقل مما تقدمه البنوك والمؤسسات الغير الرسمية ، كما وقفت التجربة على خلق صندوق للادخار و تقديم ضمانات جماعية للحيلولة دون فقدان العلاقات الشخصية ، أما شعار "مدينون لنا بالحياة" فانتشرعلى الجدران مع حرارة ثورة الشيلي كشرح موجز وقوي لكيفية تمرير فاتورة النيوليبرالية. ووضع الدين في مركز الاهتمام والوقوف على مكانته المركزية داخل النموذج الذي عرفه الشيلي وفرضته ديكتاتورية بينوشيه ، و الوقوف على الاستراتيجيات المختلفة ، من المرافعات القانونية إلى العمل المباشر الذي أثمر إلغاء السجلات المالية لديون التعليم. ودفع باقتراح مرشحين لنواب المنظمات المناهضة للدين



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى