مصطفى معروفي - القطار

القطار الذي كان بالأمس يربط
أوصال أوطاننا
نسيَ اليوم سكتَهُ بعدما قد رأى
أنه لم يعد في المحطاتِ من يشتهي
رؤيةَ الأصدقاءِ/
لقاءَ الأحبةِ/
غرْسَ رياحين التمتع في العينِ...
نام القطارُ
و ها نحن ننتظر الآن من يوقظهْ.
ـــ
مسك الختام:
عدمتُ طعامي إن يبتْ جارُ مسكـني
و قد غـردتْ جوعا عصافــيـــر بطنهِ
و لا نفـــعَ إنْ جـــادَ امـــرُؤٌ ثـــم إنــه
تــصاحـبُ مــنـه الجودَ نيرانُ مَـــنِّـهِ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى