علية بنت المهدي - تحبب فإن الحب اعية الحب

تَحَبَّب فَإِنَّ الحُبَّ اعِيَةُ الحُبِّ
وَكَم مِن بَعيدِ الدارِ مُستَوجِبُ القُربِ
تَبَصَّر فَإِن حُدِّثتَ أَنَّ أَخا هَوىً
نَجا سالِماً فارِجُ النَجاةِ مِنَ الحُبِّ
وَأَطيَبَ أَيّامَ الفَتى يَومَهُ الَّذي
يُرَوَّعُ بِالهِجرانِ فيهِ وَبِالعَتبِ
إِذا لَم يَكُن في الحُبِّ سَخطٌ وَلا رِضى
فَأَينَ حَلاواتُ الرَسائِلِ وَالكُتبِ
أعلى