مصطفى معروفي - الرياح

كنت أسعى لفهم هبوب الرياح
و كنت أحب مخايلها
و هْيَ ترقص حولي
فألفيتني ساذجا،
قال لي العارفون
بأن الرياح تهب على الفقراء بأوطاننا
بوعود طهاها مسيلمةٌ
في مطابخه الماكرةْ.
~
سادتي
الحديقة جاثمة فوق صدر المدينةِ،
قال الرئيسُ،
لترحلْ إذاً من هناك إلى وجهة
و لْتكنْ
جارةً - يا أعزكم الله - للمزبلةْ.
~
قد اعتنق التصهينَ في غلوٍّ
فلم يغلبْه شمعونٌ و ليفي
و حتى علَّمَ الحاخامَ فقْها
يجوِّزُ ذبحَنا ذبْـحَ الخـروفِ
~
ومضة:
ودرهمي لا يكــــاد يعرفني
إن باتَ عند الصباحِ يرتحِلُ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى