محمود سلطان - نزوة!.. شعر

صَعَدْنا سَوْياً
إِلَىْ المُنْتَهىْ
وَأَلْقَيْتُ دَلْويْ إِلَىْ بِئْرِهَاْ
وَيَقْضمُ ثَغْراً
شَهِيّاً دَنَىْ
وَيَعْصرُ خَمْراً عَلَىْ خَمْرِهاْ
وَغِيْضَتْ
مِيَاْهٌ إِلَىْ حَاْلِهَاْ
وَقَاْمَ ثَقِيْلاً
إِلَىْ طُهْرِهَاْ
وَتَبْتُ وَتَاْبَ
عَلَىْ مَاْ جَرَىْ
وَكُنْتُ أَمَيْناً عَلَىْ سِرِّهَاْ

وَعُدْناْ جِيَاْعاً
إِلَىْ مَاْ مَضَىْ
وَأَقْضىْ شُهُوْراً عَلَىْ برِّهَاْ
وَأَلْغُوْ وَتَلْغُوْ
وَمَاْ بِيْنَنَاْ
سَحَاْئِبُ نِفْطٍ
عَلَىْ جَمْرِهِاْ
وَتَهْمسُ:
خُذْ بِيْ إَلَىْ قَاْرِبِيْ
وَأُلْقِيْ بِجِسْمِيْ
عَلَىْ بَحْرِهَاْ
وَلَمَّاْ وَلَجْتُ خُرُوْجَاً بَكَتْ
وَقَدَّتْ قَمِيْصَاً
عَلَيْ صَدْرِهَاْ
وَلَولَاْ لَطَاْئِفُ.
رَ بِّيْ بِنَاْ
لَكُنْتُ صَرِيْعَاً عَلَىْ حِجْرِهَاْ
وَسَاْءَلْتُ شَيْخِيْ:
وَمّاْ عَاْصمِيْ؟
وَمَنْ صَدَّ إِذْ ذَاْكَ
عَنْ شَرِها
فَقَاْلَ:
لِحِفْظِكَ بَعْضَ التيْ
تَدَلَّتْ نَجَاْتُكَ
مِنْ سَطْرِهَاْ
Mahmoud

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى