شعر يوم جبلة كان بين أغلب قبائل العرب، وتميز بأنه شعر اليوم الواحد، والذي استمر الشعراء يذكرونه من حدوثه وحتى العصر الأموي. وقد قامت الباحثة مها أحمد الحارثي في رسالتها للماجستير التي حصلت عليه من كلية اللغة العربية جامعة أم القرى عام 1428هـ، بجمع وتوثيق ودراسة شعر يوم جبلة، ونشرها نادي الطائف الأدبي عام 1434هـ، في كتاب بعنوان (شعر يوم جبلة جمع وتوثيق ودراسة).وفيما يلي عرض لهذا الكتاب(كما ذكرته الكاتبة ) ،وهو نفس العرض الذي تم عرضه بالعدد (52)من مجلة الأدب الإسلامي الإلكترونية ،ونعرضها هنا من باب تعميم الفائدة :
*مكونات الكتاب:
يتكون الكتاب من بابين:
*الباب الأول: الإطار التاريخي والجغرافي
وفيه ثلاثة فصول:
*الفصل الأول:
كان الحديث فيه منصبًا عن زمن يوم جبلة، والذي استوجب الحديث عنه الخوض في رأي الباحثين في التاريخ لأيام العرب، ومحاولة القدماء التاريخ لبعض تلك الأيام ومنها يوم جبلة، وذكر أغلب المصادر التي أرخت له، ومناقشة بعضها، وفصله عن داحس والغبراء، ثم اتصل الحديث عن مكان المعركة كما حدده القدماء، واستمرت شهرة هذا المكان، وكان محل عناية الباحثين السعوديين، كما كثرت الأماكن التي تسمت بجبلة في الجزيرة العربية وخارجها.
الفصل الثاني: مقدمات يوم جبلة وأطرافه:
أول تلك المقدمات يوم منعج، والذي قُتل فيه شأس بن زهير بن جذيمة، ثم يوم النفروات الذي ولد فيه مجد بن عامر، ثم يوم بطن عاقل والذي قتل فيه الحارث بن ظالم، خالد بن جعفر بن كلاب، والذي جر يوم رحرحان الثاني الذي كان من أهم نتائجه أسر معبد بن زرارة وموته في الأسر بسبب امتناع أخيه لقيط عن دفع الجزية التي طلبها العامريون وتأليبه القبائل ضدها، ثم ذكر نسب تلك القبائل، التي حالفت لقيط بن زرارة رأس تميم، ومن ثم ذكر حلفاء بني عامر وذكر الشواهد التي تدل على مشاركة هؤلاء، وأولئك في هذه المعركة، وقد امتد الحديث عن قبيلة عبس الحليفة الكبرى لبني عامر، وذلك لأهمية الأمر بالنسبة للشعر.
*الفصل الثالث:
تفاصيل يوم جبلة ونتائجه، وأهم تفاصيله، كالتخطيط للمعركة والاستشارة من أصحاب الرأي، وأهم نتائج هذه المعركة مقتل لقيط بن زرارة، وأسر حاجب وهزيمة بني تميم ومن معها.
*الباب الثاني: شعر يوم جبلة:
وفيه ثلاثة فصول:
*الفصل الأول: أعلام يوم جبلة:
ولم تكن كثرة شعر هؤلاء هي المسوغ للترجمة، بل كان لكل ما يبرره فمثلا معقر بن حمار البارقي كان سبب الترجمة له أن قصيدتيه أطول القصائد في زمن المعركة وأجودها، ولم تذكر له المصادر غيرهما، وأشهر شخصية في طرف المعركة الأول لقيط بن زرارة رأس تميم وابنته دختنوس باعتبارها المرأة الوحيدة التي قالت شعرًا يوم جبلة، وذكرت أبرز فرسان يوم جبلة رغم قلة شعرهم أو انعدامه أحيانًا ؛وذلك لأنهم أعلام وكفى.
*الفصل الثاني: أغراض يوم جبلة:
كان شعر يوم جبلة يقتصر أحيانًا على غرض واحد وتقسيمه إن حصل فمن أجل الدراسة، وكان شعر الفخر والحماسة طاغيين على أغراض شعر يوم جبلة الأخرى. ثم يتساوى المديح والهجاء والرثاء والغزل والوصف غرض مستخلص من الأغراض السابقة، ثم تأتي النقائض ؛لتحي مناقب ومثالب القوم في زمن بني أمية.
القيم الخلقية في شعر يوم جبلة وهي قيم سامية التصقت ببعض العرب، وتخلقوا بها حتى مع أعدائهم.
*الفصل الثالث:الخصائص الفنية:
*اللغة والأسلوب:
وكان الحديث عن جزالة اللغة وسهولتها وغرابتها، واستخدام الشعراء للغة المشتركة، واستخدام بعض من لغات القبائل، واشتراك بعض الشعراء في استخدام أساليب معينة..
*الصورة الشعرية:
تناولت أهمية الصورة الشعرية، وأنها لا تقتصر على الصورة البيانية، بل لها أشكال متعددة.
*الموسيقى:
أهميتها، علاقة البحر بالغرض ترتيب استخدام بحور الشعر كما استنتجها بعض الباحثين، ومقارنتها بترتيب بحور شعر يوم جبلة، واتصل الحديث عن القافية في شعر يوم جبلة وأبرز عيبوها.
* الخاتمة:
وفيها ذكرت الكاتبة أنه:
- لم يختلف شعر يوم جبلة في العصر الجاهلي وصدر الإسلام، بل كان صورة منه اختص بميزة ما فقد ذكرت في مكانها ؛ لأن ذلك أثبت في الذهن وأبعد عن التكرار.
- لم يعثر على قصائد يمكن وصفها بالطويلة تخص يوم جبلة، وربما يعود ذلك لضياعها أو لأنها لم تنشأ أصلًا ، وربما يكون زمن يوم جبلة وما سبقه زمن لم تطل فيه القصائد، ويكاد الجزم يفتح فاه ليقول: إن المميزين جدًا من الشعراء، وهم قلة هم الأقدر على تلك الإطالة، وكان أبرزهم زمن يوم جبلة معقر بن حمار البارقي، لكن بعض الشعراء جعلوا لها نصيبًا، ولو يسيرًا في قصائدهم الطويلة فيما بعد، كررت بعض المعاني تكرارًا مملًا خاليا من الابتكار والتجديد، وقد ظهر الخلل في وزن بعض الأبيات واضحًا، كما وجدت بعض السمات الفنية مرة واحدة مثل تراسل الحواس، المعادل الموضوعي، الاستدارة، ولم يمس شعر يوم جبلة الوضع والانتحال، ووزع على عصور مختلفة، ولولا وجود القرائن لصعب معرفة زمن إنشائه فروحه الفنية واحدة.
*مكونات الكتاب:
يتكون الكتاب من بابين:
*الباب الأول: الإطار التاريخي والجغرافي
وفيه ثلاثة فصول:
*الفصل الأول:
كان الحديث فيه منصبًا عن زمن يوم جبلة، والذي استوجب الحديث عنه الخوض في رأي الباحثين في التاريخ لأيام العرب، ومحاولة القدماء التاريخ لبعض تلك الأيام ومنها يوم جبلة، وذكر أغلب المصادر التي أرخت له، ومناقشة بعضها، وفصله عن داحس والغبراء، ثم اتصل الحديث عن مكان المعركة كما حدده القدماء، واستمرت شهرة هذا المكان، وكان محل عناية الباحثين السعوديين، كما كثرت الأماكن التي تسمت بجبلة في الجزيرة العربية وخارجها.
الفصل الثاني: مقدمات يوم جبلة وأطرافه:
أول تلك المقدمات يوم منعج، والذي قُتل فيه شأس بن زهير بن جذيمة، ثم يوم النفروات الذي ولد فيه مجد بن عامر، ثم يوم بطن عاقل والذي قتل فيه الحارث بن ظالم، خالد بن جعفر بن كلاب، والذي جر يوم رحرحان الثاني الذي كان من أهم نتائجه أسر معبد بن زرارة وموته في الأسر بسبب امتناع أخيه لقيط عن دفع الجزية التي طلبها العامريون وتأليبه القبائل ضدها، ثم ذكر نسب تلك القبائل، التي حالفت لقيط بن زرارة رأس تميم، ومن ثم ذكر حلفاء بني عامر وذكر الشواهد التي تدل على مشاركة هؤلاء، وأولئك في هذه المعركة، وقد امتد الحديث عن قبيلة عبس الحليفة الكبرى لبني عامر، وذلك لأهمية الأمر بالنسبة للشعر.
*الفصل الثالث:
تفاصيل يوم جبلة ونتائجه، وأهم تفاصيله، كالتخطيط للمعركة والاستشارة من أصحاب الرأي، وأهم نتائج هذه المعركة مقتل لقيط بن زرارة، وأسر حاجب وهزيمة بني تميم ومن معها.
*الباب الثاني: شعر يوم جبلة:
وفيه ثلاثة فصول:
*الفصل الأول: أعلام يوم جبلة:
ولم تكن كثرة شعر هؤلاء هي المسوغ للترجمة، بل كان لكل ما يبرره فمثلا معقر بن حمار البارقي كان سبب الترجمة له أن قصيدتيه أطول القصائد في زمن المعركة وأجودها، ولم تذكر له المصادر غيرهما، وأشهر شخصية في طرف المعركة الأول لقيط بن زرارة رأس تميم وابنته دختنوس باعتبارها المرأة الوحيدة التي قالت شعرًا يوم جبلة، وذكرت أبرز فرسان يوم جبلة رغم قلة شعرهم أو انعدامه أحيانًا ؛وذلك لأنهم أعلام وكفى.
*الفصل الثاني: أغراض يوم جبلة:
كان شعر يوم جبلة يقتصر أحيانًا على غرض واحد وتقسيمه إن حصل فمن أجل الدراسة، وكان شعر الفخر والحماسة طاغيين على أغراض شعر يوم جبلة الأخرى. ثم يتساوى المديح والهجاء والرثاء والغزل والوصف غرض مستخلص من الأغراض السابقة، ثم تأتي النقائض ؛لتحي مناقب ومثالب القوم في زمن بني أمية.
القيم الخلقية في شعر يوم جبلة وهي قيم سامية التصقت ببعض العرب، وتخلقوا بها حتى مع أعدائهم.
*الفصل الثالث:الخصائص الفنية:
*اللغة والأسلوب:
وكان الحديث عن جزالة اللغة وسهولتها وغرابتها، واستخدام الشعراء للغة المشتركة، واستخدام بعض من لغات القبائل، واشتراك بعض الشعراء في استخدام أساليب معينة..
*الصورة الشعرية:
تناولت أهمية الصورة الشعرية، وأنها لا تقتصر على الصورة البيانية، بل لها أشكال متعددة.
*الموسيقى:
أهميتها، علاقة البحر بالغرض ترتيب استخدام بحور الشعر كما استنتجها بعض الباحثين، ومقارنتها بترتيب بحور شعر يوم جبلة، واتصل الحديث عن القافية في شعر يوم جبلة وأبرز عيبوها.
* الخاتمة:
وفيها ذكرت الكاتبة أنه:
- لم يختلف شعر يوم جبلة في العصر الجاهلي وصدر الإسلام، بل كان صورة منه اختص بميزة ما فقد ذكرت في مكانها ؛ لأن ذلك أثبت في الذهن وأبعد عن التكرار.
- لم يعثر على قصائد يمكن وصفها بالطويلة تخص يوم جبلة، وربما يعود ذلك لضياعها أو لأنها لم تنشأ أصلًا ، وربما يكون زمن يوم جبلة وما سبقه زمن لم تطل فيه القصائد، ويكاد الجزم يفتح فاه ليقول: إن المميزين جدًا من الشعراء، وهم قلة هم الأقدر على تلك الإطالة، وكان أبرزهم زمن يوم جبلة معقر بن حمار البارقي، لكن بعض الشعراء جعلوا لها نصيبًا، ولو يسيرًا في قصائدهم الطويلة فيما بعد، كررت بعض المعاني تكرارًا مملًا خاليا من الابتكار والتجديد، وقد ظهر الخلل في وزن بعض الأبيات واضحًا، كما وجدت بعض السمات الفنية مرة واحدة مثل تراسل الحواس، المعادل الموضوعي، الاستدارة، ولم يمس شعر يوم جبلة الوضع والانتحال، ووزع على عصور مختلفة، ولولا وجود القرائن لصعب معرفة زمن إنشائه فروحه الفنية واحدة.
