محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز) - نقول أن الانسان سقطة لفظية

نقول أن الانسان سقطة لفظية
تصورات ذات حواف متشعبة
ذاكرة الممكن
حين تسقط صريعة في عتبة التوقيت الصحيح
للحدوث
وماهيات لصور مرمزة
وُجدت اساساً
كسخرية عبثية في اناقة اشياء افترضت في نفسها الاهمية
ولا شيء مهم في الحقيقة
ذرات احزان
وشظايا مواعيد ، تصيب الاقمصة المُعدة لموعد مدبر بمقتل
الصديقة الحميمة للجرح
تتفقد الاقمشة البيضاء التي تبرجت بمسحوق من الدم
تتفقد فينا الغُرف الشاغرة
الغّرف الشاغرة أكثر قسوة من تلك التي ذُبحنا فيها
هي لا تملك ذاكرة
لكنها لم تختبر نفسها إن كان يمكن ان تمتلك
لكن الصديقة " اللفيفة "
تعميها الفرصة
حليبها المنتفخ يحتاج الى فمنا الطفولي ، الشره
" كاقربون ينادينا المعروف "
يتصدق لنا بنسيان مُفترض
اعرف أنني ذو ميول عبثي ، ولكن ذلك لا يلغي عن الدماغ ، خارطة الشعور
ابتسم احياناً ، ذلك لا يعني ان النزف قد كف عن التجهم وتعلم اخيرا اطلاق النكته
ذلك قد يعني ربما أنه ، قد بصق فمه دون قصد
قد اصمت
لانصت لجرح يحادث جرحا
حول دور الحمية النزفية ، في اكتساب الرشاقة
ابن قرن مُفعم بالنساء البسيطات ، المؤمنات بانفسهن حد أن يصلين لانفسهن
كنت
انه قرن اللحوم المفرومة في ماكنات الدعاية
و العالقات في فخ التحرر ، من سجون افترضنا وجودها ، وحراسها
وروحنا نولول
كمصابي الصرع
ولكن حدث
إن ادركت أن عبثيتي قد جعلتني اخسرهم ، واكسب العزلة
من المحزن أن لا نجد من نشير له
كصديق مفضل
او كصديقة جيدة في الانصات
او اب اجاد توريثي انتصاراته البسيطة
من المخل اكثر
أن اشك في أن امي ، قد اجادت حملي حقاً
من أين جاء الألم الوراثي ، في الجهة اليمنى من القلب ، إن لم يكن الرحم مائلا قليلاً
في اتجاه الاصابة بالحب
وإن لم اكن قد عُمدت في العتمة
كجسد يُعاني من حساسية مفرطة اتجاه الضوء

عزوز
  • Like
التفاعلات: فائد البكري

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى