عنفوان فؤاد - مرّر يَدَك بِهُدُوء.. حَرَّر آخَر إلَه ٍ!

أَخْشَى أَنْ تَسْلِبَنِي مَا أَنَا عَلَيْهِ
هَدْأَتِي
وحْشَتِي
عَتَمَتِي
قَبْوِي
صَمْتِي
وَوِحْدَتِي
.
تِلْك لَآلِيء
أَوْجَدَتْهَا الْحَالَة
خَارِج صَدَفَاتِهَا
.
كَيْف قَلْبُكِ الآن؟
سَأَلْتَنِي: وَأَنْت تُرَفْرِفُ كَمَلَاكٍ شَهْوَانِي
أَبْصَرْتُ شَجَرَة اللَّه تَهْتَزّ بِدَاخِلِي: أَجَبْتُكَ
لِتَنْفضَ وَرَقُهَا قَبْل فاكِهَتُها: قُلْت
.
كُنْتَ تُمَرِّرُ الْكَلِمَات بِسَلَاسَةٍ
كَمَا يَفْعَلُ الْمَاء بِرِمَالٍ عَطْشَى
وَالضَّوْء بِقَبْوٍ مُوحِشٍ
.
لَا تَعُضَّ قَلْبِي
بِتِلْك النَبْرَة
لَا تَكُنْ هَادِئاً
لَا تَكُنْ طَيِّباً
لا، لَيْس الْيَوْم
.
اِحْتَضِنْ آخِرَ عَظَمَةٍ مِنْ هَذَا الْجَسَدْ
.
لِنَشْعُرَ بِعَضَّة الْقُبل
لَنَعْرِفَ لَذَّة الخَدَرْ
.
والآن
حَرِّرْنِي
حَرِّرْنِي
كَيْ أحَلِّقَ عَالِياً
حَرَّر آخَر إلَهٍ
حَتَّى أَبْلُغَ مُنْتَهَاك.

- ع. ف.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى