محمود سلطان - امراة لعوب

أيا امرَأةً لا تعرفُ الحبَّ مُطلقاً
ويا ويلَ مَنْ شَاغلتِهِ.. فَتعَلّقَا

مُمَثلةٌ في الحُبِّ.. مَوهُوبةٌ وكمْ
حَبَكتِ كَلاماً مِنْ خَيَالِكِ.. مُنتَقي

وصَدّقتُهُ مُسْتسْلِماً وَكَأنّما
بُعثتِ"نبياً" مُرسَلاً لا مُهَرطِقَا

وِليْ خِبرةٌ بالسّيداتِ طَوَيلةٌ
مِنَ الصّعب أن أبقى بِهِنّ مُطوّقَا

فكيفَ لِخبرَاتي تصير كَلُعبةٍ
لِتَافِهةٍ.. حتى تَملَّ وتُرهَقَا

وَحَرِّيفةٌ في صَيدِ كلِّ فَريسةٍ
تَمُرُّ.. إلى أنْ تَطمَئِنَّ وتَغرَقَا

وَكمْ مِنْ غَريقٍ غرَّهُ لِينُ مُومِسٍ
فَصَارَ لَهَا نَعلاً وبِالرّجلِ مُلْصَقَا

وَيبقى بَنَاتُ النّاسِ أجَملَ نِسوَةٍ
بِحفظِ مَسَاحاتِ الكُرُومِ مُعَتّقَا

وكلُّ لَعُوبٍ.. مَلْعَبٌ يَسْتَبِيحُهُ
شُيُوخٌ وَأَولادٌ وَمَلْهَى وَمُلْتقى

وأحمدُ ربّي إذ نجوتُ وَقبلَ مَا
أغِيبُ بِلا زادٍ مِنَ الخَوفِ والتُّقى

* محمود سلطان في 3/11/2022 ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى