علاء نعيم الغول - وعود

وعودُك يا هوى أملٌ
ونصفُكَ غربةٌ وإليكَ وجهتُنا
جميعًا إنما أنتَ النداءُ ومن فؤادٍ
موجَعٍ فاضَ الدعاءُ ويا ندائي ما الذي
سكنَ الخيالَ سوى الخيالِ وقد شققتُ
عن الرسالةِ كي أرى خيطَ البدايةِ
والذي سبقَ النهايةَ والذي ملأ الفراغاتِ
الكثيرةَ بين أسطرها وأنتِ حبيبتي
ملأى بما في الروح من ألقٍ وما
في النفسِ من فوضى وغاياتٍ
ويذهبُ أكثرُ الماضين فيكَ راحوا
باردين وأنتَ وحدكَ تجمعُ الصلواتِ
من قمرِ الليالي المعتماتِ وأنتَ
تعرفُ ما فعلتَ وما كتبتَ مؤخرًا
والحبُّ طيَّاتٌ من النبضاتِ والنياتِ
أسمعُ في صداها أبعدَ الأصواتِ
والوعدَ الذي قطعَتْهُ أولُ مرأةٍ كتبتْ
رسالتَها وألقتْها بعيدًا في مياهِ النهرْ.
الجمعة ٦/١/٢٠٢٣
رواية صناديق النهر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى