علاء نعيم الغول - صحف النهار

لا شيءَ ينفعُ في النهايةِ
لا خلافَ مع البدايةِ لستُ أملكُ
سلمًا للغيبِ أصعدُ كي أرى ما خلفَ
هذا السورِ ليس لديَّ ما أخفيهِ عن نفسي
ولا عن كلِّ من ماتوا بلا سببٍ على بابِ
المدينةِ ربما كانوا دعاةً مخلصينَ
تبادلوا صورَ السماءِ ومسبحاتٍ للتهجدِ
والخشوعِ لطالما فكرتُ في معنى
الخلاصِ وما عليَّ لكي أكون كما يُفضلُ
أن أكونَ وحين تختلطُ الحياةُ تتوهُ
بوصلةُ الطريقِ تضيعُ آثارُ الخطى
ونعودُ نبحثُ عن جنودٍ يستطيعونَ
اجتيازَ الشوكِ والنارِ التي امتدت إلى
الحلم الصغيرِ إلى الضميرِ المرتخي
في النفسِ في الصحفِ المليئةِ
باشتعالاتٍ تلونُ مجرياتِ البحثِ
عن ماضٍ سعيدْ.
الثلاثاء ١٠/١/٢٠٢٣
رواية صناديق النهر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى