علاء نعيم الغول - خلايا النار

وقبلَ القلبِ
كانتْ فترةُ النارِ التي صهرتْ
معاني الروحِ
مرت في قوالبَ من خزفْ
صارت لنا لغةٌ ستبعثُ في الخلايا
رعشةً يصحو لها نبضٌ بحجمِ
سكونِ آلافٍ من الأعوامِ في قاعِ
الكهوفِ وحجرتينِ
وصار لي قلبٌ ينادي في تفاصيلي
فأسمعُ ما سيُتْلَى في الضحى
وعلى الأرائكِ
ما سأفعلهُ لأصبحَ كائنًا متورطًا
منذ البدايةِ
ليس لي ما أستطيعُ به الهروبَ
من النهاياتِ الأكيدةِ كيف أغسلني
من العبثِ الذي غطى مساحاتِ الهواءِ
وصار لي وعيٌ يهاجمني
وفي نفسي الكثيرُ من الحكاياتِ
التي لا تنتمي للعقلِ والسفرِ الذي
قطع المسافةَ في خيالي المحترقْ.
الخميس ١٩/١/٢٠٢٣
رواية صناديق النهر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى