عبدالعزيز فهمي - حوار غائبين...

هي جالسة كطاولة
في حديقة
أنا واقف كعمود يتسلى
بظلاله
البرد يلم حطبا
الحطب يبلل عظامه
هي تلبس أساور فرحتها
أنا أحصي أشلائي المبعثرة
على الرصيف
لا أحد يحس بالآخر
طريقانا يتعانقان
يتضامّان
يرقصان
يشدُّ طريقٌ أذن الآخر
يغضبان
يفترقان
يتيهان
فهل بعد منتصف المشوار
يوما ما سيلتقيان...؟؟؟
سؤال طرحه أصم
على أبكم...
عزيز فهمي/كندا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى