إبراهيم أحمد - الكأس الأخير!

حين جاءه عزرائيل ليقبِضَ روحهُ
كان هو يحتسي خمرته على مهلٍ ويحلم بأيامٍ جميلة قادمة
توسّل إليه أَنْ يتركه ريثما يُكمل كأسَهْ
رق قلبه عليه، فوافقه!
كأسه الأليفة من مطلع العمر، استنفرت كل ما في الزجاج الشفيف من سحر!
صار كلما أوشكتْ خمرته على النفاد يستجلبها من أعماقه الأولى حتى تفور وتملأه!
ملّ عزرائيل من الانتظار
هز كتفه بَرماً ومضى!
أعلى