من شعراء أسيوط المعاصرين الكاتب والشاعر والناقد والأستاذ الجامعي الدكتور كيلاني حسن سند

الكاتب والشاعر والناقد والأستاذ الجامعي
الدكتور كيلاني حسن سند
(1925-1979م)


محافظة أسيوط محافظة ولادة بالمبدعين في شتى مجالات العلم والمعرفة ومن هذه المجالات مجال الأدب والنقد، ومن هؤلاء الكاتب والشاعر والناقد والأستاذ الجامعي الدكتور كيلاني حسن سند(1925-1979م) الذي وُلد بمدينة صدفا محافظة أسيوط، وهو خريج كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، عاش في القاهرة وبها مات عام 1979م
وتبادل الحوارات الأدبية واللقاءات النقدية مع أملدنقل ورافقه في مسيرته الشعرية ، ويحيى الطاهر عبد الله، وآخرين، وتبادلت مثل هذه الحوارات منذ أكثر من ثلاثة عقود ونصف مع ابن أخيه حاتم عنه وعن نتاجه الأدبي فشوقني لقراءة كتبه وبالفعل تيسر لنا آنذاك كتابحازم القرطاجني - حياته وشعره فاطلعت عليه فحمدته له أسلوبه في التأليف ،وتميزه في العرض
وتميزه شعريا وعواطفه الجياشة وجمال وصف الطبيعة
مسيرته المهنية
عمل الدكتوركيلاني حسن سند بعد تخرجه من الجامعة مدرسًا للغة العربية بوزارة التربية والتعليم، ثمّ حصل على درجة الدكتوراه، فعمل عضو هيئة تدريس بكلية التربية في جامعة القاهرة فرع الفيوم، و أصبح أستاذاً للأدب والنقد بالكلية.وكان عضوًا بجمعية الأدباء بالقاهرة،وشارك في معظم المنتديات الأدبية التي كانت تقام بمدينة القاهرة الزاهرة .
شعره :
كيلاني حسن سند شاعر قدير كتب الشعر الرومانسي الذي يقترب من شعر التفعيلة وهو مؤلف له العديد من الدراسات النقدية والأكاديمية، ونُشرت له العديد من القصائد في عدد من المجلات الأدبية من بينها : مجلة الثقافة، ومجلة الرسالة الجديدة. ومجلة الشعر وغيرها إليها فمن مقالاته :أسراء المادة الثقافة أغسطس - 1951
نقد: الحيرة في ديوان "ظلال حائرة" الثقافة أكتوبر - 1951
هذا أنا الثقافة أكتوبر –1951،يا مصر
مميزات شعره:
تميزت أشعار كيلاني حسن سند بالعديد من السمات الفنية شكلا وموضوعا مثل اللجوء إلى الرمز الجديد الموحي في التعبير عن الشعر الرومانسي، حيث يتميز الرمز بإيجاز المعاني المتعددة، والصدق في التعبير؛ والتعبير عن العواطف الفرديّة، التعبير عن المشاعر العميقة التي تختبئ في أعماق النفس.
فمن شعره في هذا المضمار :
تتلفّتُ الأشـيـاءُ تسألُنـي فأُطرقُ فـي حَيـاء
لمْ لا تعودُ لتورقَ الأشجارُ يَنحسـرُ الشـتـاء

تَصفو السماءُ، تزقزقُ الأطيارُ، تَمرحُ في سَخـاء

شـيءٌ بصدري ظلَّ يَنمـو ظَلَّ يَكبُر فـي الخَفـاء

مُتوسِّدًا مِنِّي الضُّلـوعَ، له بـهـا خُبـزٌ، ومـاء

لـمـا رَحـلـتِ صَحـا أطلَّ برأسِه ألقى الغِطـاء

فَعـرفتُه مُذْ كـان ثـم مضى فكـيف إلـيَّ جـاء

في الصبح يَغفو في الضلوع، يَهبُّ إنْ جاء المسـاء
يَدعوكِ يَرجو أنْ يراكِ يُلـحُّ يُلْحِفُ فـي الرَّجـاء

مـاذا أقـول له سـوى أَنِّي أنـا سَببُ الشقـاء
عُودي إليهِ، وهَدهدِيه لكـي يَكُفَّ عـن الـبُكـاء
وظهرت فيها آثار الثقافة الشعبية بوضوح، حيث اخطلت الأساطير بهموم الذات، وبهموم الشعب، فعبرت عن روح الإنسان البسيط ممّا أكسبها طابعًا من الشعبية ساعد على انتشارها وذيوعها
وقد اشتملت بعض قصائده وأعماله في عدد من أعمال كتاب آخرين، ومن بينها قصيدته «إنسان بلا أسطورة» التي نُشِرَت في كتاب «مختارات من الشعر العربي في القرن العشرين».
قصائد في القنال (شعر): صدر عام 1957 عن مكتبة الشرق للنشر والتوزيع بالقاهرة.
في العاصفة (شعر): صدر عام 1960 عن دار الثقافة العربية للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة.
قبل ما تسقط الأمطار (شعر): صدر عام 1966 عن دار الكاتب العربي للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة.
في انتظار المطر (شعر): صدر عام 1976 عن المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالقاهرة، وكتب مقدمة الديوان محمود أمين العالم، كما ضم الكتاب دراسة للكاتب محمد أبو الحسن.
تجارب شعرية (مختارات من الشعر العربي): صدر عام 1965 عن المؤسسة المصرية للتأليف والأنباء والنشر بالقاهرة، وضم الكتاب مجموعة من أشعار العرب القدماء قام كيلاني حسن سند بجمعها وشرحها والتعليق عليها.
الدراسات النقدية في الشعر:
ابن سناء الملك ومشكلة العقم والابتكار في الشعر (دراسة)
آراء حول كتاب: تجارب شعرية بين مصطفى السحرتىوعبد الصبور مرزوق / تأليف كيلاني حسن سند

ذو الرمة. شاعر الطبيعة والحب (دراسة): صدر عام 1973 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة.
حازم القرطاجني-حياته وشعره (دراسة): صدر عام 1974 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة.
قضايا ودراسات في النقد: صدر عام 1979 عن دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة.
وقد أهدى مكتبته الكبيرة العامرة لكليته، شارك في عدد من المهرجانات الشعرية في مصر والوطن العربي.
دراسات وأبحاث عن نتاجه الأدبي :
دراسة غادة عيد نصر الله عيد عن دراسة لها بعنوان «التجديد في شعر كيلاني حسن سند».كلية الآداب بجامعة قناة السويس درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها عام 2016
دراسة: سعفان، إبراهيم وهي بعنوان الرؤية الاجتماعية في شعر كيلاني سندنشرتهاتحاد الإذاعة والتلفزيون
1981يناير ،صص 37 - 41
الرؤية الإبداعية الشاملة في ديوان " في انتظار الرعد " للدكتور كيلاني سنددعبيس، سعد احمد (1977)
مقترح :
رحمه الله رحمة واسعة وإني أدعو محافظة أسيوط إطلاق اسمه على شوارع مدينة صدفا وعلى جامعة القاهرة والفيوم عمل مؤتمر لدراسة نتاجه الأدبي .
المراجع :
كيلاني حسن سند

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى