د. محمد عباس محمد عرابي - الأستاذ الدكتور ياسر الدوسري.. حبيب الملايين أسد التلاوة يعود لإمامة الحرم المكي


إعداد /محمد عباس محمد عرابي​



عودة حبيب الملايين أسد التلاوة ليغرد بأعذب التلاوات المتقنة الخاشعة في الحرم المكي؛ إنها لبشرى سارة وخبر مفرح ((تجديد عقد الدكتور ياسر الدوسري لإمامة الحرم))

يقولون: محبة الناس لاتشترىولاتقدربمال ،وما أكثر الذين يحبهم الله فيكتب له القبول في الأرض .



أقول ذلك لما لاحظته من فرحة غامرة بين جميع رواد التواصل الاجتماعي في مختلف دول العالم بمناسبة تجديد عقد الدكتور ياسر الدوسري لإمامة الحرم وهذا يدل على حب الناس له اللهم أدم ذلك عليه (بارك الله فيه وحفظه ).

وذكرت صحيفة سبق بتاريخ 8مارس الحالي شكررئاسة الحرمين على تجديد عقود أئمة الحرم المذكورين في الخبر التالي ؛حيث قال الأستاذ عبد الله الراجحي ما نصه "رفع رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور: عبدالرحمن السديس؛ أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-؛ على الموافقة الكريمة بالتجديد لعددٍ من أصحاب الفضيلة، أئمة الحرمين الشريفين؛ وهم: الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري، إمام وخطيب المسجد الحرام، والشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا، والشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي، إمامًا وخطيبًا للمسجد النبوي.

كما أجزل الشكر والعرفان لولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-على عظيم الاهتمام والعناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وسعي سموه -حفظه الله-الحثيث والدائم؛ لإيصال رسالة الحرمين الدينية عالميًا؛ وتكريس قيم الاعتدال والوسطية.

فباسمي وباسمى محبي فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور /ياسر الدوسري نرفع خالص آيات الشكر والتقدير للمقام السامي على الموافقة الكريمة لتجديد عقد الدكتور ياسر الدوسري لإمامة الحرم







وحول ذكرت المواقع ومنها صحيفة سبق حيث نشرت بتاريخ 6 مارس 2024م ما كتبه الأستاذ
عبدالله الراجحي
تحت عنوان :""السديس": الموافقة على مشاركة "التركي" و"الشمسان" في الإمامة بالحرم خلال رمضان والتجديد لـ 3 أئمة" وفيما يلي نص الخبر :"أعلن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عن صدور الموافقة الكريمة بالتجديد لأصحاب الفضيلة الأئمة الدكتور ياسر بن راشد الدوسري، والدكتور خالد بن سليمان المهنا، والدكتور أحمد بن علي الحذيفي، سائلاً الله التوفيق والسداد لأصحاب الفضيلة في أداء مهامهم.



كما أعلن السديس عن صدور الموافقة على مشاركة كل من: الشيخ بدر بن محمد التركي، والدكتور الوليد بن خالد الشمسان في الإمامة لصلاة التراويح والقيام بالمسجد الحرام، سائلاً الله لهما التوفيق."

وقد نشر هذا الخبر المفرح موقع خبرنا :الخبر التالي ونصه:"أعلنت منذ قليل رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بتجديد عقود عدد من أئمة الحرم المكي والنبوي، وكان أبرزهم الشيخ ياسر الدوسري الذي تصدر الترند خلال الأيام الماضية في المملكة العربية السعودية بعد صدور جدول صلاتي التراويح والتهجد في المسجد الحرام والمسجد النبوي ولم يذكر اسمه، وتأثر عدد كبير من محبي الشيخ بغيابه بعد أن تم تأكيد انتهاء تكليفه كإمام بالمسجد الحرام، بعد أن كان إمام في الحرم المكي لمدة ٩ سنوات، لذلك ننشر لكم عبر موقع خبرنا تفاصيل عودة الشيخ ياسر الدوسري لإمامة الحرم المكي في رمضان."

ولقد سألت نفسي لماذا استحق هذا النبأ كل هذه الفرحة الغامرة؟

فوجدت أن الخبر لجدير بهذه الفرحة ولما لا أليس الدكتور ياسر الدوسري من أهل القرآن المتقنين له، الذين يقرؤون القرآن بروحانية وخشوع قلما لا يبكي من يستمع إليه لما لصوته – حفظه الله – من حلاوة تجعلك تخشع وتبكي من الخشوع حيث تعيش معه أجواء ومعاني آيات القرآن حيث البهاء والإبداع في إتقان التلاوة

ومن الجدير ذكره أنه في لقاء قديم من قرابة عقد من الزمان مع فضيلة الشيخ مع صحيفة الاقتصادية تحت عنوان "ياسر الدوسري إمام جامع «الدخيل»: لا أستمع لتلاواتي إلا عند المونتاج" والمنشور بتاريخ : الأربعاء 9 يوليو 2014 ننقل منه هذا النص الحواري بمناسبة العودة المباركة :

ففي سؤال من صحيفة الاقتصادية له :قلت إنك بدأت في الإمامة وأنت ابن 15 عاماً، هل كان ذلك مقبولاً ودارجاً في ذلك الوقت؟ من النادر في تلك الفترة أن تجد إماماً في سن 15، لكن المسجد كان صغيراً ومؤقتاً، ولم يكن المسجد رسمياً، وبعد قرابة ثلاث سنوات ترسمت إماماً رسمياً من قِبل وزارة الشؤون الإسلامية في مسجد آخر، وذلك لكون إكمال سن الـ 18 عاماً يعتبر شرطاً لتعيين أي إمام رسمي في المسجد، وأنا في الحقيقة أنصح مَن تتوافر له الفرصة بأن يتولى الإمامة مبكراً لتساعده على حفظ نفسه وحفظ القرآن، وليكون إنساناً مستقيماً في سلوكه وفي خلقه، ولكن أحذره في المقابل من التصدّر قبل أن يتأهل في مسائل العلم، مهما بلغ جمال صوته واشتهر بين أقرانه. كم سنة وأنت تؤم المصلين في جامع الدخيل، وما الذي تغيّر عليك في رمضان هذا العام عن الأعوام الماضية؟ توليت الإمامة في هذا الجامع منذ 10 سنوات، والجديد في رمضان هذا العام هو حصولي على شهادة الدكتوراه، وهذا من نعم الله - عزّ وجلّ - عليّ وتيسيره ليّ. ما شعورك عندما تدخل المسجد وترى كل هذه الحشود التي تقف خلفك للصلاة؟ في الحقيقة أن الإنسان يفرح لكون الله تعالى اختاره من بين خلقه ليكون في مثل هذا المقام العظيم، وبأن يقرأ كلامه على عباده، فإذا أقبلت على الجامع ورأيت الحشود الكبيرة خلفي، تذكرت هذه النعمة الكبيرة ذات المسؤولية العظيمة. هل تتعمّد عادة التأثير في المصلين من خلال الصوت الخاشع؟ أحرص على تلاوة القرآن وتحسين الصوت به قدر المستطاع، وهذا توجيه نبوي كريم. ما رأيك في أئمة مساجد يبالغون في البكاء في أثناء صلاتهم؟ وهل هذا جائز؟ ارتفاع الصوت في البكاء والعويل مخالف تماماً للشرع، والذي ينبغي للإمام أن يكون بكاؤه طبيعياً دون مبالغة أو تصنّع، لما يخشى على صلاته من البطلان، كما أن الإمام له دور كبيرة في إثارة المشاعر في أوقات الدعاء، فإذا شعر الإمام أنه أوصل المصلين للبكاء الزائد فيجب عليه أن يخفّف حدة الدعاء. كيف تتم مراجعتك للقرآن الكريم قبل حلول شهر رمضان؟ وما طريقتك في ذلك؟ عادة أتلو القرآن على نفسي، وأحياناً أسمّع على أحد الإخوة، أما في غير رمضان فالإنسان ينبغي أن يكون له ورد يومي من قراءة القرآن كي لا ينسى حفظه"

ولا نملك إلا الدعاء لفضيلة الشيخ الدعاء ياسر الدوسري أن يوفقه الله ويمتعه بالصحة والعافية ويبارك فيه.

اللهم اجعنا من المحبين لأهل القرآن واحشرنا في زمرتهم اللهم آمين

المراجع :


ياسر الدوسري إمام جامع «الدخيل»: لا أستمع لتلاواتي إلا عند المونتاج

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى