د. رباب الكاظمي - أنت الهدى..

عـلـمُ الجهـادِ عـلـــــــــــــــيكَ ممتدُّ


بندٌ يرفُّ بجنـبـــــــــــــــــــــهِ بندُ


وشمـوسُه فـي الكـونِ مشـــــــــــــــرقةٌ


يبـدو سنـاهـا أيـنمـا تبـــــــــــــدو


أنـتَ الهُدى إمّا دنــــــــــــــــا ونأى


أنــــــــــــــــتَ الجلالُ يروحُ أو يغد


فجـمـالُ وجهكَ مـــــــــــــــــا له شَبَهٌ


وجلالُ قـدرِكَ مـــــــــــــــــــا له حدّ


النـاسُ تستبقـي رضـاكَ لهـــــــــــــــا


والأفقُ لا برقٌ ولا رعــــــــــــــــــد


يـومَ الجهـادِ شذاكَ عـاد بــــــــــــــه


بـيـن الريــــــــــــــاضِ الغارُ والرَّنْد


مـا قـابـلـتْكَ الريحُ نــــــــــــــاديةً


إلا وفـاحَ الطــــــــــــــــــيبُ والنَّدّ


فإذا بعـدتَ فـوِردُنـــــــــــــــــا غُصصٌ


وإذا دنـوتَ فعـيشُنـــــــــــــــــا رغد


الـبعـدُ قـربٌ أنـــــــــــــــــتَ تُنشئُهُ


والقـربُ إن لـــــــــــــــــم تُنشِه بُعْد


ودّ الكريـمُ لقـــــــــــــــــاكَ مغتبطًا


وقَلى لقـاكَ الألأم الــــــــــــــــوغْد


فـنـواظرُ الأحـبـابِ شـــــــــــــــائمةٌ


وعـيـونُ أعـداءِ السنـــــــــــــــا رُمْد


ولقـد تقـابـلَ مـن هـوًى وجــــــــــــوًى


فرحُ القـلـوبِ لـديكَ والـوجـــــــــــــد


فـالنـورُ ذا بـيـنَ الــــــــــــورى قبسٌ


والنـارُ ذي بـيـن الـحشــــــــــــا وقْد


هل كـان عـندكَ يـومَ عُدْتَ لنـــــــــــــا


ذكراكَ فـيـهـا الصـــــــــــــابُ والشهد


الصـابُ قـومٌ فـيكَ قـد هـزلــــــــــــوا


والشهدُ قـومٌ فـيكَ قـد جــــــــــــــدُّوا


وجلالُ قـدرِكَ مـــــــــــــــــــا له حدّ


النـاسُ تستبقـي رضـاكَ لهـــــــــــــــا


والأفقُ لا برقٌ ولا رعــــــــــــــــــد


يـومَ الجهـادِ شذاكَ عـاد بــــــــــــــه


بـيـن الريــــــــــــــاضِ الغارُ والرَّنْد


مـا قـابـلـتْكَ الريحُ نــــــــــــــاديةً


إلا وفـاحَ الطــــــــــــــــــيبُ والنَّدّ


فإذا بعـدتَ فـوِردُنـــــــــــــــــا غُصصٌ


وإذا دنـوتَ فعـيشُنـــــــــــــــــا رغد


الـبعـدُ قـربٌ أنـــــــــــــــــتَ تُنشئُهُ


والقـربُ إن لـــــــــــــــــم تُنشِه بُعْد


ودّ الكريـمُ لقـــــــــــــــــاكَ مغتبطًا


وقَلى لقـاكَ الألأم الــــــــــــــــوغْد


فـنـواظرُ الأحـبـابِ شـــــــــــــــائمةٌ


وعـيـونُ أعـداءِ السنـــــــــــــــا رُمْد


ولقـد تقـابـلَ مـن هـوًى وجــــــــــــوًى


فرحُ القـلـوبِ لـديكَ والـوجـــــــــــــد


فـالنـورُ ذا بـيـنَ الــــــــــــورى قبسٌ


والنـارُ ذي بـيـن الـحشــــــــــــا وقْد


هل كـان عـندكَ يـومَ عُدْتَ لنـــــــــــــا


ذكراكَ فـيـهـا الصـــــــــــــابُ والشهد


الصـابُ قـومٌ فـيكَ قـد هـزلــــــــــــوا


والشهدُ قـومٌ فـيكَ قـد جــــــــــــــدُّوا


_________________
أعلى