د. محمد عباس محمد عرابي - أعجوبة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزائرين

إعداد /محمد عباس محمد عرابي

إن الحجاج والمعتمرين والزائرين للحرمين الشريفين تدهشهم جودة التسهيلات والخدمات المقدمة لهم ليتمكنوا من أداء المناسك بسهولة وراحة وأمن وأمان وتوفير أجواء روحانية حيث الطمأنينة والهدوء من خلال تقديم منظومة خدمات متكاملة تم النجاح من خلالها في تقديم الخدمات، ومن أبرز مظاهر الجودة التي يرأها الزائر بنفسه فيتقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين والزائرين ما يلي(وهو غيض من فيض وجزء من كل) :

*سهولة الحصول على تأشيرة:

لدرجة أنهيستطيع من تقوق نفسه لزيارة الحرمين الحصول على تأشيرة دخول من الحصول عليها، وهو جالس في بيته إلكترونيا في الحال.

*حسن الاستقبالوحسن التعامل:

والأدب الجم في حسن التعامل والاحترام والتقدير من الجميع في الحرمين وكل بقاع المملكة العربية السعودية.

سلاسة الوصول للحرم:

من خلال الخطط المحكم في مداخل ومخارج الحرم ونقاط تجمع السيارة والتغلب على الزحام من خلال منظومة النقل الجماعي والإشراف الميداني اليومي من كبار القادة في المرور في كل الطرق المؤدية للحرمين.

*حسن التخطيط ودقة التنظيم: لكل كبيرة وصغيرة في الحرمين تحقق أمن وأمان

*الفرق التطوعية وطاقماتالإسعافات : المنتشرين في كل جنبات الحرمين حفاظا على صحة مرتادي الحرمينالشريفين وتنظيم حركات وسكناتهم (من معاني القرآن {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ}..

رجال الأمن ورجال الدفاع: والإشراف التام على تحقيق الأمن والسلامة للحجاج والمعتمرين والزائرينبإشراف مباشر من كبار القادة في ضوء استراتيجية الإدارة بالتجوال لتحديد ما يجب اتباعه في ضوء الواقع بما يساهم في تحقيق الراحة التامة للحجاج والمعتمرين والزائرين

*تفويج دخول الحرمين والخروج منهما في ضوء فن إدارة الحشود التي تعد المملكة العربي

*مراعاة الطوارئ والتعامل مع الموقف بما يناسبه:وخاصة في حالة الزحام الشديد وأمطار.

*توحيد المدخل والمخرجللحرمين :وهو ما يحافظ على تقليل الزحام والأمن والسلامة لمرتادي الحرمين.

*التيسير في أداء الصلوات: من خلال تخصيص الساحات المعدة لأداء صلوات الفروض والنوافل(صلاة التراوح والقيام)،وعدم الإطالة في الصلوات من أئمة مشهود لهم بحسن التلاوة (بارك الله فيهم وحفظهم )

*الفتيا القائمة على التيسير بحيث توضح للسائل ما يفعل المعتمر والحاج والزائر بدقة في شتى المسائل الفقهية من خلال فقه قائم على اليسر والتيسير.

*النظافة المستمرة في كل مكان في الطريق ومكان الإقامة والشوارع ولكل شبر في الحرم حيث يتم نظافة الحرم كاملا يوميا عشر مرات – على حد علمي –"وَإِذْ جَعَلْنَا ٱلْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إبراهيممُصَلًّى ۖ وَعَهِدْنَآإِلَىٰٓإبراهيموَإِسْمَٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِىَلِلطَّآئِفِينَوَٱلْعَٰكِفِينَوَٱلرُّكَّعِٱلسُّجُودِ"

*كرم الضيافة: وهذا أمر غريب على عاداتنا العربية الأصيلة،وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَىٰ مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا ۚ أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَىٰ إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِّزْقًا مِّن لَّدُنَّا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (57) القصص ناهيك ما يقوم به المحسنون في ذلك بارك الله فيهم وتقبل الله منا ومنهم اللهم آمين

فباسمي ونيابة عن كل مرتادي الحرم من كل الحجاج والمعتمرين والزائرين نتقدم بأسمي آيات الشكر والثناء والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهم الله ووفقهم وكل القيادات والعاملين في الحرمين الشريفين وأثابهم الله تعالى على الجهود المقدمة من أجل راحة الحجاج والمعتمرين والزائرين. اللهم آمين

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى