د. محمد عباس محمد عرابي - حث الأنبياء (عليهم السلام)أقوامهم على التقوى والطاعة في سورة الشعراء

إعداد /محمد عباس محمد عرابي​

تضمنت سورة الشعراء على حث الأنبياء (عليهم السلام)أقوامهم على التقوى والطاعة؛فعل ذلك هود مع قومه عاد، وحثوصالح (عليه السلام) قومه (ثمود)،وحث لوط (عليه السلام)قومهوحث شعيب (عليه السلام) قومه أَصۡحَٰبُ لۡـَٔيۡكَةِ،إنذار القرى ودعوة النبي (صلى الله عليه وسلم )لقومه

"فكل الرسل الذين أرسلهم ربُّ العزة أمروا أقوامهم بالتقوى، ووصوا بها، فأوَّل الرسل الذين أمروا بالتقوى نوح عليه السلام (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ) [المؤمنون: ٢٣]، وقال تعالى: (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحُ أَلا تَتَّقُونَ) [الشعراء: ١٠٥ – ١٠٦] وجاء هود من بعد نوح وأمر قومه بمثل ما أمر به نوح قومه (إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودُ أَلا تَتَّقُونَ) [الشعراء: ١٢٤]، وجاء صالح من بعد هود وأمر قومه بالتقوى (إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحُ أَلا تَتَّقُونَ) [الشعراء: ١٤٢] وذكر الله لوطاً عليه السلام فقال: (إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطُ أَلا تَتَّقُونَ) [الشعراء: ١٦١] ومثل ذلك قال نبيُّ الله شعيب (إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبُ أَلا تَتَّقُونَ) [الشعراء: ١٧٧] وأمر خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام قومه بتقوى الله فقال: (اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [العنكبوت: ١٦]"nasehoon.org

أولا: حث هود (عليه السلام)قومه (عاد)بتقوى الله وطاعته:

يقول تعالى:

"كَذَّبَتۡ عَادٌ ٱلۡمُرۡسَلِينَ (123) إِذۡ قَالَ لَهُمۡأَخُوهُمۡ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ (124) إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينٞ (125) فَٱتَّقُواْٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ (126) وَمَآأَسۡـَٔلُكُمۡعَلَيۡهِمِنۡأَجۡرٍۖإِنۡأَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (127) أَتَبۡنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ ءَايَةٗ تَعۡبَثُونَ (128) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمۡتَخۡلُدُونَ (129) وَإِذَا بَطَشۡتُمبَطَشۡتُمۡ جَبَّارِينَ (130) فَٱتَّقُواْٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ (131) وَٱتَّقُواْٱلَّذِيٓ أَمَدَّكُم بِمَا تَعۡلَمُونَ (132) أَمَدَّكُم بِأَنۡعَٰمٖ وَبَنِينَ (133) وَجَنَّٰتٖ وَعُيُونٍ"

ثانيا: حثصالح (عليه السلام)قومه (ثمود)بتقوى الله وطاعته:

يقول تعالى:

كَذَّبَتۡ ثَمُودُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ (141) إِذۡ قَالَ لَهُمۡأَخُوهُمۡصَٰلِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (142) إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينٞ (143) فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ (144) وَمَآأَسۡـَٔلُكُمۡعَلَيۡهِمِنۡأَجۡرٍۖإِنۡأَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (145) أَتُتۡرَكُونَ فِي مَا هَٰهُنَآ ءَامِنِينَ (146) فِي جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ (147) وَزُرُوعٖ وَنَخۡلٖ طَلۡعُهَا هَضِيمٞ (148) وَتَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِبُيُوتٗافَٰرِهِينَ (149) فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ (150)

ثالثا: حثلوط(عليه السلام)قومه بتقوى الله وطاعته:

يقول تعالى:



كَذَّبَتۡقَوۡمُ لُوطٍ ٱلۡمُرۡسَلِينَ (160) إِذۡ قَالَ لَهُمۡأَخُوهُمۡ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ (161) إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينٞ (162) فَٱتَّقُواْٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ(163)

رابعًا: حث شعيب (عليه السلام) قومه أَصۡحَٰبُ لۡـَٔيۡكَةِ بتقوى الله وطاعته:

يقول تعالى:

كذَّبَ أَصۡحَٰبُ لۡـَٔيۡكَةِٱلۡمُرۡسَلِينَ (176) إِذۡ قَالَ لَهُمۡشُعَيۡبٌ أَلَا تَتَّقُونَ (177) إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينٞ (178) فَٱتَّقُواْٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ (179)

خامسا :إنذار القرى ودعوة النبي (صلى الله عليه وسلم )لقومه :

وَمَآأَهۡلَكۡنَا مِن قَرۡيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ (208) ذِكۡرَىٰ وَمَا كُنَّا ظَٰلِمِينَ (209) وَمَا تَنَزَّلَتۡ بِهِ ٱلشَّيَٰطِينُ (210) وَمَا يَنۢبَغِيلَهُمۡ وَمَا يَسۡتَطِيعُونَ (211) إِنَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّمۡعِلَمَعۡزُولُونَ (212) فَلَا تَدۡعُ مَعَٱللَّهِإِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُعَذَّبِينَ (213) وَأَنذِرۡ عَشِيرَتَكَ ٱلۡأَقۡرَبِينَ (214) وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (215) فَإِنۡعَصَوۡكَفَقُلۡ إِنِّي بَرِيٓءٞ مِّمَّا تَعۡمَلُونَ (216) وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱلۡعَزِيزِٱلرَّحِيمِ (217) ٱلَّذِييَرَىٰكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي ٱلسَّٰجِدِينَ (219) إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُٱلۡعَلِيمُ (220)

ويؤخذ من ذلك تقوى الله وطاعته فهو أمر رباني (فَٱتَّقُواْٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ)

للمزيد يرجع:

https://nasehoon.org/https-nasehoon-org/

مدى-عناية-الإسلاالمسلمين-بالتقوى



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى