د. أيمن دراوشة - مركز تكوين: هدمٌ للقيم وتشويهٌ للحقائق

مقدمة:

يُطلُّ علينا مؤخرًا ما يسمى "بمركز تكوين" بآرائه المُضلِّلة وأفكاره المشبوهة، ناشرًا سموم الإلحاد والتشكيك في العقائد الدينية، سعيًا منه لنزع الإيمان من قلوب الناس وترويج للفكر المادي الضَّال.

مخاطر فكر مركز تكوين لنشر الإلحاد:


  • هدم القيم والأخلاق: يسعى مركز تكوين لتقويض القيم والأخلاق النبيلة التي تُشكل أساس المجتمعات، مستبدلًا بها مبادئ هشة تُهدد تماسك الأسرة وتفكك النسيج الاجتماعي.
  • التعرض للأديان ورسلها: يُسيء مركز تكوين استخدام لغةٍ مُغرضة ومُضللة لتشويه صورة الأديان السماوية بشكل عام، والدين الإسلامي على وجه الخصوص والتعدي على الرسول صلى الله عليه وسلم، مُتناسيًا دور الأنبياء في نشر الحضارة والارتقاء بالإنسانية.
  • التشكيك في الذات الإلهية: تُنكر محطة تكوين وجود الله تعالى - خالق الكون ومالكه - مُتناسيًا الأدلة العقلية والنقلية التي تُثبت وجوده جليةً لا تُخطَّأ.
  • نشر الأفكار المادية الضالة: يروّج مركز تكوين من خلال منصاته ومحطاته الفضائية للفكر المادي الضال الذي يُنكر وجود الروح ويُحيل كل شيء إلى المادة، مُتناسيًا حقيقة أنّ الإنسان كائنٌ مُركبٌ من روحٍ وجسدٍ، وأنّ الروح هي جوهر الإنسان وحياته الأبدية.
  • . يضم مركز تكوين الإلحادي في مجموعته ثلة قذرة من ملاحدة العصر واللادينيين المدعومين على نطاق واسع من الحاقدين على الإسلام من العرب والغرب معًا، وقد سبقهم إلى ذلك مجموعة أخرى من ملاحدة العرب الذين ذهبوا إلى مزبلة التاريخ، ولم يخلفوا وراءهم سوى النفايات من مؤلفات وفيديوهات يشتمون بها بوقاحة رسولنا الأعظم، والذات الإلهية، ومن الملاحظ أن أكثر هؤلاء التافهين والتافهات يقيمون في دول غربية تحميهم وتقدم لهم الدعم باسم حقوق الإنسان.
تفاهات مركز تكوين وقذارته:

  • اعتماده على مغالطات منطقية: يبني مركز تكوين خطابه على مغالطات منطقية ونظريات علمية زائفة، مُتناسيًا أنّ العلم الحقيقي يُثبت إيماننا بالله تعالى.
  • استخدامه لغةً مُضللة: يوظف مركز تكوين لغةً مُغرضة ومُضللة لإيصال أفكاره المسمومة، مستغلًّا جهل بعض الناس وسذاجتهم.
  • استهدافه لفئة الشباب: يستهدف مركز تكوين على وجه الخصوص فئة الشباب، سعيًا منه لتأثيرهم على مستقبل المجتمع، ونشر أفكاره المُضللة بين الأجيال القادمة.
خاتمة:

إنّ مركز تكوين الإلحادي يُمثِّل خطرًا حقيقيًا على عقائدنا وقيمنا، ونحن مطالبون جميعًا بالتصدي له ونشر الوعي بين الناس، حفاظًا على إيماننا وحماية مجتمعاتنا من سموم الإلحاد والتشكيك بديننا ورسلنا.

دعوة للرد:

لا نكتفي بالنقد، بل يجب علينا المبادرة بالرد على أفكار مركز تكوين من خلال:


  • نشر المعرفة الصحيحة: نشر الوعي الديني والثقافي الصحيح بين الناس، وتفنيد مغالطات محطة تكوين بالأدلة العقلية والنقلية خاصة بين فئة طلاب المدارس الذين ستصلهم فيديوهات غزيرة إلى جوالاتهم.
  • الدفاع عن الإسلام: الدفاع عن الإسلام ورسوله الكريم، وتوضيح دوره العظيم في نشر الحضارة والارتقاء بالإنسانية.
معًا، نحمي إيماننا ونُحصّن مجتمعاتنا من خطر الأفكار المُضّلة والمضلِّلة.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى