عمار كشيّش - الطـــــائر هذا الصباح..

يزأر وحش المصيبة
يغرس أسنانه في البرتقالة ونشيدها
كفي المرتعشة تومئ
لرقص سنابل الشعير في الأكياس
المليئة بالقش
تلمس حائرة جثمان وردة الأقحوان
اصمتي مثل غيمة تشتهي شجرة
زغردي مثل غيمة فاض صبرها
فمارست الحب مع شجرة
أمام مركز البوليس
مثل فتاة تذوب بستارة النافذة
المبلولة بالوردات
عوّلتُ، مددت أصابعي
المهتزة كأنها نشارة الخشب
مددتُ جسدي
ربما أحرر فمها
(النبية فيروز)
من الشريط اللاصق هذا
الــــــــــ.....
صــ....بــ..ا......ح

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى