جوتيار تمر

قد لا يختلف اثنان على انه حين صك المفكر الفرنسي أنطوان دستوت دي تراسي (١٧٥٤–١٨٣٦) كلمة "أيديولوجية" في عام ١٧٩٤ تقريباً، لتصف ما كان يأمل أن يكون علماً جديداً للأفكار، لم يكن يدرك بأن الكلمة ستأخذ تلك المسارات التي اتخذتها في وقتنا الحاضر، بعبارة اخرى لم يكن يدرك ان التوظيفات السلبية ستعمل على...
قد مضت أيام طويلة ، لحظات شاقة،وهي تعيش في دوامة لا منتهية حيث اللا رجوع فيها جواز سفر إليها.. وعندما هدأت الدوامة ذات ليلة ورسا مركبها العتيق على إحدى الشطآن البعيدة أدار الزمن بالجراح إلى الماضي التليد وبدأت الشرارة الأولى من الثورة في الأعماق تتوقد. عندها وبعد كل ذلك التعب والإرهاق والفزع...
ما الذي يدفعنا دائماً الى القاء اللوم على غيرنا حين تتحول طموحاتنا الى هزائم ليس في واقعنا فحسب، انما في ذواتنا، وحتى في احلامنا..؟ ، هل يتحكم بنا الاسقاط النفسي ام نحن من نتحكم به ونوظفه لاغراضنا التي نسعى لتحقيقها ولو على حساب قضايانا المصيرية..؟ ، وبالطبع لانعني بالاسقاط هنا اسقاط المنافس...
النص: منذ آدم منذ آدم والأرض تضيق رويدا رويدا بيت مغلق وشوارع تومض في الذاكرة حين يعتريها طعم البكاء منذ آدم لاشئ قد ينام بعد العشب كما لو كان جدارا آخر لموعد العشاق منذ آدم والأرض بيت مغلق والعابر منذ قليل وسط الضوء سوى شاعر أنهكته العبارة منذ آدم والغريب يبحث عن رصيف يليق به منذ...
أنين المساءات ينحني ليظلّل الوجع المنحصر في سفر وجهك الذي يشبه جرح لم تغسله الذكريات........ وهذه القديسة فيرونيكا هناك ..........تفيض وجعا تشيّع بقايا حدائق المدينة المقدسة وتفتح أبوابا للحصى والعصافير المنهكة كنت ترش الأنين المستباح في العتمة فوق أرصفة المدينة وأنا هناك .......أتشظى بين بين...
ظلام ونشوة.........أنثى أنهكها حضن الغريب...... والتفاصيل عناق وجع طويل فوق سرير فوضوي هذه لهثة عابر يلبس عريّها ويطلق صرخة العشق الوحشي ذلك القادم .........تلك خطاه تأتيني محملة بالشهوة ترسم فوق جسدي البدائي نقوش شبقية أمارس حق التوغل في نقيض البكاء القدسي تأتي ويبدأ الإنشاد مع جحيم الشهوة...
لا أعلم ماذا دهاك هذه المرة أيضا..؟ لما تغيرت وبدأت تقسو علي من جديد..؟ أرجوك قل لي وكفاك سخرية بي.. أعلم بأنك كلما أيقنت بعمق حبي لك تبدأ رحلة أخرى معي كلها قسوة وسخرية..!. لكن أرجوك.. أرجوك أن تراجع أعماقك هذه المرة وأن تكف عن سخريتك بي فأنا لا أغالي إن اعترفت ألف مرة بأني قبل أن أراك وقبل...
راودني وجهكَ بليلة سافرة، شاح فيها القمر بوجهه عني، ولاحت في الأفق ذنوبي العظيماتِ، براعم قد حبست ضوءَك في ظلامها عن لهفة النواظر،ها أنا ذا أبصركَ ملتوياً شبحاً غادر أودية الفرح، وانأ اركض في اظلالِكَ ، وأنت تعدو كاللظى المفجوع بأنفاسه، قف أيها الراكض كفاك عدواً.. أنا الهائمة فوق أهداب الليالي...
ما الذي يدفعنا دائماً الى القاء اللوم على غيرنا حين تتحول طموحاتنا الى هزائم ليس في واقعنا فحسب، انما في ذواتنا، وحتى في احلامنا..؟ ، هل يتحكم بنا الاسقاط النفسي ام نحن من نتحكم به ونوظفه لاغراضنا التي نسعى لتحقيقها ولو على حساب قضايانا المصيرية..؟ ، وبالطبع لانعني بالاسقاط هنا اسقاط المنافس...

هذا الملف

نصوص
24
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى