رسائل الأدباء (ملف)

مصر في 28 نوفمبر سنة 1924 يا أبا العلاء مبروك، حقك يرد إليك كما يرد إلى الشباب المصري حقه عندك! أود أن أذكرك أني تنبأت بهذا في إيوان أبي الهول بتاريخ 12 يوليو، وكاهن أوزوريس يشهد. قلت يومئذ إن الجامعة المصرية تستدعيك إليها خلال شهر نوفمبر، ولم يكن في ذلك الحين من حديث أو شبه حديث عن الأزمة...
الصديق العزيز الأستاذ أحمد الكاتب المحترم بعد التحية ومزيد من الاحترام استلمت قبل فترة منك رسالة عبر البريد الألكتروني حول مؤلفكم الأخير ثم رسالة أخرى محورها مقابلة لكم في صحيفة بحرانية ولم يكن من عادتي التجاهل أو الإعراض أو عدم الرد لكنها مشاغل الحياة ومصاعبها ومصائبها التي تربك الفرد...
الصديق العزيز الشاعر سيدي عبد الجبار العلمي تحية طيبة وبعد فهذه كتابة أولى لما أقترحه كمقدمة لديوانك الشعري الجميل أتمنى أن تنال رضاك مع اعتذاري العيمق عن تأخري الناتج عن أسباب قاهرة مع اشارتي إلى أن لي بعض الملاحظات عن نصي قصيدتيك الأخيرتين سأبينهما لك في مراسلة مقبلة مع صادق مودتي وتقديري...
:حرسك الله أيها الشيخ من سوء ظني بمودتك وطول جفائك، وأعاذني من مكافأتك على ذلك، وأجارنا جميعاً مما سود وجه عهد إن رعيناه كنا مستأنسين به، وإن أهملناه كنا مستوحشين من أجله، وأدام الله نعمته عندك، وجعلني على الحالات كلها فداك. وأفاني كتابك غير محتسب ولا متوقع على ظمأ برح بي إليه، وشكرت الله تعالى...
22/7/1991 اأخي شربل.. أطيب تحيّة إليك. أشكرك. فقد وصلني طرد بريدي فيه ما يقرب من عشرين ديوان شعري ودراسة لك/عنك. وأنا أبارك مثل هذا الإنتاج الغزير الذي وضعته بفخر في مكتبتي، فاحتلّ مكاناً بارزاً. فأنت طاقة على العطاء، وأيّة طاقة!.. تصفحت قصاصات الجرائد الأسترالية، التي وصلت مع الطرد، ورأيت صورك...
لندن 1/12/1993 أخي الأستاذ شربل.. وصلني (صندوق العجائب) الذي تكرّمت بإرساله إليّ، وفيه براءة جائزة جبران التقديرية، والميدالية، والكأس، والمجلّة. والحقيقة، أنك بهرتني بكل هذه الهدايا التي وصلتني من أستراليا.. وتذكّرت الزعيم جمال عبد الناصر.. في عبارته المشهورة: (إنتظرناهم من الشرق.. فجاؤوا من...
رسالة جواد ناصر صباح اليوم قادتني أقدامي المتسارعة إلى كورنيش العشار حيث كان هنالك تمثال الشاعر البصري بدر شاكر السياب ينتصب بشموخه وهو يحتضن البصرة بعينيه الهادئتين ويصغي لصهيل أمواج شط العرب المتهادي في جريانه و الذي لا يبعد عنه سوى خمسة أمتار تقريبا،هنا كنتِ يا نجوى حاضرة هنا كان لكلماتك...
- رسائل نازك الملائكة من لبنان ضهور الشوير 1/7/1949 عزيزتي احسان هذه ثاني رسالة أبعث بها اليك، وكانت الاولى من بيروت، وتاريخها أمس، وكتبتها لغرض طمأنتكم على راحتي، لا للتعبير عن مشاعري، ووصف مشاهداتي خلال الرحلة التي طالت ثلاثاًً وعشرين ساعة. وسأبدأ القصة من أولها، راجية ألا اثرثر طويلاً على...
عزيزي أدهم عدو السينما والفن الصحيح، لو كنت في باريس، موطن الفن، بدل لندن، موطن الضباب والدخان لما سخرت في خطاباتك من الأساتذة شكوكو وعلي الكسار والكحلاوي، وهل كان موليير في زمنه إلا واحدا منهم؟ ولكن لا كرامة لنبي في وطنه، وتسألني عن العقاد: قل هو رجز من عمل الشيطان، وهو عضو شيوخ معين وصاحب...
أستاذي الحبيب الدكتور قاسم السامرائي حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أبعث إليك بأجمل التحيات من طيبة الطيبة على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى السلام وعلى آله وصحبة أجمعين وبعد: يبدو أن وصفك إياي يوماً ما بالوفاء جعلني أركن إلى ذلك المديح فلا أعود إلى الكتابة إليك منذ مدة...
• ""المجمع الطلابي في مدريد، 1920" والداي العزيزان: ما زلت في مدريد الحبيبة، أشعر بالراحة التامة، أنا سعيد جداً. شؤوني تتحقق بآلاف العجائب. لا أبالغ القول إنني أحرز نجاحات حقيقية. مدريد هي المكان الوحيد للعمل، وقبل ذلك لكسب صداقات عديدة. أمس كنت مع خوان رامون خيمينيز (صاحب "أنا وحماري" والحائز...

هذا الملف

نصوص
2,027
آخر تحديث

كتاب الملف

أعلى